ملتقى حوار وعطاء بلا حدود يطلق مبادرة .. إليكم تفاصيلها

2020.09.13 - 09:22
Facebook Share
طباعة

 عقدت اللجنة المركزية ل "ملتقى حوار وعطاء بلا حدود" اجتماعها الدوري في دارة الدكتورة مايا خالد في سهيلة -كسروان، في حضور منسق الملتقى الدكتور طلال حمود، المحامي عمر زين، السيدة أميرة سكر، الدكاترة: مايا خالد، عايدة الخطيب، جوزيف شريم، دال حتي، الأستاذين غسان بيضون ورياض صوما، والمهندس زكريا الزعبي .

وعرض الدكتور حمود في كلمة مقتضبة آخر التطورات المتعلقة "بإستمرار تقصير المنظومة الحاكمة، وحال المراوحة المستمرة على صعيد تشكيل الحكومة فضلا عن شعور عدد كبير من اللبنانيين بانهم متروكون لقدرهم، في ظل تفاقم الفلتان الأمني وتدهور الحال الإجتماعية والمعيشية في شكل مأسوي، وإستمرار الطبقة السياسية في اعتماد النهج نفسه الذي اعتمدته سابقا من محاصصة وغيرها دون الوقوف عند تطلعات الشباب وطموحاته في إحداث تغيير نوعي وجذري على مختلف المستويات".

بعد ذلك، افتتحت الجلسة وتمت دراسة النقاط الواردة في جدول الأعمال.

وناقش المجتمعون في شكل تفصيلي خارطة الطريق التي تقدم بها المحامي زين حول إمكان أن "يلعب الملتقى دورا معينا في بناء شبكات من التواصل والتنسيق، والتعاون بين مختلف تنسيقيات الحراك ودراسة إمكان انتخاب أو تشكيل قيادة مشتركة ..وما هي العوائق والحواجز التي تحول دون ذلك".

وأصدرت اللجنة المركزية للملتقى البيان بيانا اعتبرت فيه أن "حال الفوضى السياسية والإدارية والإقتصادية والأمنية التي تسود البلاد ستؤدي حتما الى إنهيار كامل ينذر بأقصى العواقب، إذا لم تبادر السلطة القضائية الى اتخاذ كل ما من شأنه ملاحقة الفاسدين والمسؤولين عن انفجار المرفأ، وإشعال النار مجددا فيه، وناهبي المال العام وتوقيفهم ومحاكمتهم وإصدار الأحكام العادلة في حقهم في أسرع وقت".

ودعت التنسيقيات المشتركة كافة في ثورة 17 تشرين الأول الى "الإتفاق على برنامج الخلاص الوطني وعلى قيادة وطنية جامعة موثوقة حفظا على الثوابت التي أفرزها النضال حتى الساعة.

ورأت أن "الإسراع في تشكيل الحكومة من أشخاص من ذوي الإلتزام الوطني، والكفاية العلمية، والمشهود بكفايتهم ومناقبيتهم ، بعيدا من أي تدخلات خارجية أمر ملح للغاية كي تتولى شؤون البلاد وتنهي حال الضياع والفلتان.

وقررت القيام بأوسع الإتصالات مع نقابات المهن الحرة ورؤساء الجامعات والإتحادات المهنية، لإنتاج "جبهة للخلاص الوطني من المكونات التي لها قياداتها المنتخبة وبرنامجها الوطني المؤسس على بيانها الأول مع بداية الحراك الشعبي".

واخيرا، اتفقت اللجنة على ضرورة مأسسة الملتقى تحت إسم "تجمع لبنان وطن وحوار"، "من أجل الإرتقاء بالعمل في ملتقى حوار وعطاء بلا حدود من الإطار الفكري النظري الى الإطار الوطني العملي الجامع والعابر لكل أنواع الحدود، ولكل التوجهات الفكرية والثقافية والعقائدية والمناطقية، حرصا منا على إنقاذ لبنان الوطن والأرض والإنسان".

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 2