مطالبات بإعادة تشغيل منجم "الفواخير" المصري للذهب
طالب عضو اللجنة الفنية للمثلث الذهبي للتعدين في مصر، أبو الحجاج نصر الدين، بإعادة تشغيل منجم "الفواخير" للذهب والذي يعد أحد أقدم مناجم الذهب الموجودة بالصحراء الشرقية المصرية.
وكشف نصر الدين أن محتوى الذهب تقريبا من كوارتز الفواخير يصل إلى نحو 27 غراما لكل طن وهي نسبة عالية مقارنة بأماكن أخرى.
وأوضح أن القدماء الفراعنة رسموا للمنجم أقدم خريطة جيولوجية وتعدينية عرفها العالم وهي موجودة الآن بمتحف تورين بإيطاليا وأسسه قدماء المصريين ورسموا له أول خريطة جيولوجية في تاريخ مصر وذلك في عهد سيتي الأول سنة 1200 قبل الميلاد، وفيها وصف لكل الثروات المعدنية المتوافرة بها ولمنجم الفواخير.
وكان البريطانيون قد طوروا المنجم سنة 1948، وتبلغ مساحة المبانى فقط نحو 100 ألف متر مربع.
وجرى تأميم المنجم بعد ثورة 1952، وتوقف إنتاجه لاحقا. ورغم حصول شركة روسية على حقوق استغلاله سنة 2007 إلا أن المنجم لا يزال مغلقا حتى الآن.
