القوات: فيديوهات السلاح مركبة ونحن نقف إلى جانب أهلنا!

كتب جورج حايك

2020.08.27 - 10:42
Facebook Share
طباعة

 
انتشرت فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين المنصرمين يظهر فيها شبان يحملون السلاح او يقومون بدوريات قيل انهم شباب مناصرون للقوات اللبنانية. بالمقابل انتشرت فيديوهات أخرى في جرود الهرمل ودير الأحمر لدوريات بسيارات سوداء ذات الدفع الرباعي مدججة بالمسلحين قيل انهم تابعون لحزب الله.
أمام هذا الواقع ورداً على فضول البعض حاولت "وكالة أنباء آسيا" استقصاء الموضوع وقالت مصادر القوات اللبنانية:"ان هناك مناطق ذات لون سياسي طاغ على بقية الألوان السياسية الأخرى مثل الأشرفية وعين الرمانة وبشري، وهذا اللون يبرز أكثر من غيره تحديداً عندما يكون هناك أحداث معينة أو اضطرابات اجتماعية، فتنزل الأهالي بشكل تلقائي ويُعطى انطباعاً بأنهم مناصرون للقوات لأن الأكثرية الساحقة في هذه المناطقة هي من القوات، وهذا ما برز في بعض المحطات كاشكال عين الرمانة عندما دخلت "موتوسيكلات" حزب الله إلى المنطقة أو خلال تشييع بعض الشبان الذين استشهدوا خلال انفجار 4 آب أو في دوريات لشباب الأشرفية لحماية البيوت من السرقات".
ويوضح المصدر:"حتماً لا يوجد قراراً قواتياً رسمياً بهذا الموضوع انما يحصل بشكل عفوي، وكل ما يُنشر من فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي يعتبر مركباً ومصطنعاً وغير دقيق. لكن في الوقت نفسه هناك واقع حقيقي ان الناس في الأزمات تلتف حول بعضها حتى تقدر على مواجهة الأزمات الكبرة كانفجار 4 آب والتحديات الكبيرة".
وتؤكد مصادر القوات:"نعم القوات اللبنانية تقف إلى جانب الناس والأهالي، وهي الجسم الصلب والعمود الفقري لهذه المناطق، لذلك من الطبيعي ان يكون هناك حضور قواتي الا ان الأمر لا يتعدى الحضور المناطقي الأهلي الاجتماعي لتكون القوات مصدر اطمئنان لبيئتها وبالتالي الأمور لا تخرج من هذا الاطار، وهناك عملية تضخيم واستغلال في غير محلها. فالقوات في الأشرفية أو عين الرمانة وغيرهما لا يمكنها عندما تتعرض هذه المناطق لأي اعتداء او تكون أمام تحد معين ألا ان مع أهلها لأن السواد الأعظم منهم قوات ومناصري القوان يعتبرون جزء من هذه المناطق فاقتضى التوضيح".
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 4