انطلاق أعمال إعادة تأهيل المستشفى التركي في صيدا

2020.08.26 - 08:11
Facebook Share
طباعة

 انطلقت ورشة عمل داخل المستشفى التركي للطوارىء والحروق في صيدا لإعادة تأهيله وتشغيله، ورفعت عليه لافتة كتب عليها: "يتم تنفيذ أعمال الصيانة والاصلاح والتجديد في مستشفى صيدا التركي للصدمات والحروق واعادة التأهيل من طرف الوكالة التركية للتعاون والتنسيق - تيكا".

وتقوم فرق فنية مؤلفة من عمال لبنانيين، بتوجيه من وكالة "تيكا"، بعمليات صيانة مختلف المعدات والتجهيزات وإصلاحها واعداد التقارير اللازمة عن التجهيزات التي تنقص المستشفى، تمهيدا لتشغيله ووضعه في الخدمة.

دغمان
وتحدث مدير المستشفى الدكتور غسان دغمان فقال: "بتوجيهات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، انطلقت منذ يوم أمس أعمال إعادة تأهيل المستشفى، حيث تقوم فرق مؤلفة من عمال لبنانيين وبتوجيهات من وكالة تيكا بأعمال الصيانة وغيرها".

وأشار إلى أن "هذه اللفتة تجاه المستشفى أتت على أثر كارثة انفجار مرفأ بيروت، حيث أرادت الدولة التركية مساعدة لبنان بكل السبل، فكان التوجه إلى المستشفى التركي وضرورة تشغيله حتى تتم الاستفادة منه كصرح طبي مهم ومتميز ليس فقط في لبنان، وانما على صعيد المنطقة. من هنا، كانت زيارات عدة خلال الاسبوع المنصرم لمسؤولين أتراك مع فريق تقني، فجالوا جميعا في أقسام المستشفى واطلعوا على التجهيزات".

وكشف أن "التجهيزات لم تعد كلها صالحة فبعضها يحتاج إلى صيانة، نظرا لتقادم الزمن. ولذلك، كانت جولة الفريق التركي للاطلاع على أدق التفاصيل ورفع تقرير عن وضع المستشفى وحاجاته حتى يتم تشغيله في أقرب وقت"، وقال: "إن اللفتة الكريمة من قبل الجانب التركي لم تقتصر على تجهيز المستشفى والعمل على تأهيله، وإنما عرضوا ايضا تقديم المساعدة في مجال تدريب الطاقم الطبي والتمريضي في تركيا اذا نحن طلبنا ذلك. كما حرصوا عند تنفيذ الاعمال على الاستعانة باليد العاملة اللبنانية تحت اشراف وكالة تيكا، وهذه خطوة مشكورة عليها الدولة التركية".

أضاف: "إذا بقيت وتيرة العمل بهذا المستوى، أتوقع أن نكون جاهزين لافتتاح المستشفى قبل رأس السنة الجديدة".

وردا على سؤال عن إمكانية استخدام المستشفى أو قسم منه لعلاج مرضى كورونا، قال: "لا شك في أننا في وضع صحي استثنائي في ظل انتشار وباء كورونا وتزايد عدد الاصابات بحيث تصبح كل الامور مطروحة وممكنة في ما يتعلق باستخدام المستشفى لهذا الامر، ولكن المستشفى في الاساس هو تخصصي للطوارىء ومعالجة الصدمات والحروق، فهو المستشفى الأول من نوعه في لبنان والثاني في منطقة الشرق الاوسط. وكنت طالبت الجانب التركي بإمكانية تأمين مستشفى ميداني يتم وضعه في الباحة يكون تخصصيا فقط لمعالجة مصابي الكورونا، وهذا الامر اذا تحقق فسيساعد كثيرا في الموضوع الصحي المستجد".

وشكر ل"الدولة التركية ورئيسها وقوفهما بجانب للبنانيين، لا سيما في هذا الوقت العصيب والمساعدة على تشغيل المستشفى التركي في اقرب وقت بعد 10 سنوات من الإقفال".

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 10