"لورا" يشكل أكبر تهديد للنفط الأمريكي خلال 15 عاما الماضية

2020.08.25 - 10:57
Facebook Share
طباعة

 يقترب توقف إنتاج النفط الأمريكي في خليج المكسيك من مستواه أثناء إعصار "كاترينا" عام 2005، حيث خفضت مصافي التكرير الساحلية عملياتها قبل إعصار يقترب من ساحل تكساس ولويزيانا.

وسيكتسب الإعصار "لورا" قوته بسرعة فوق المياه الدافئة لخليج المكسيك ومن المتوقع أن يصبح إعصارا كبيرا يدفع رياحا سرعتها 115 ميلا في الساعة (185 كيلومترا في الساعة) قبل أن يضرب الساحل الأمريكي، وفقا لما ذكره المركز الوطني للأعاصير.

والاثنين، أوقفت العاصفة 1.5 مليون برميل يوميا من إنتاج النفط الخام، أو 82 بالمئة من إنتاج الحقول البحرية في خليج المكسيك، أو ما يقرب من 90 بالمئة من الانقطاع الذي أحدثه الإعصار كاترينا قبل 15 عاما.

وأوقفت شركات التكرير منشآت تعالج 1.17 مليون برميل يوميا على الأقل من النفط، أو ستة بالمئة من الطاقة الإجمالية للولايات المتحدة، وفقا لإحصاءات رويترز.

وبدأت شركات "موتيفا إنتربرايزيز" و"توتال" و"فاليرو" وقف عملياتها في مصافي التكرير في بورت آرثر بولاية تكساس، وفقا لمصادر مطلعة.

وتعمل المصافي الثلاث مجتمعة على معالجة ما يزيد على 900 ألف برميل من النفط يوميا.

وأكدت "توتال" و"موتيفا" إغلاق مصافيهما في حين أحجمت "فاليرو" عن التعقيب.

وقالت مصادر مطلعة إن "إكسون موبيل" خفضت أيضا إنتاجها في مصفاتها البالغ طاقتها 369 ألف برميل يوميا في بومونت بولاية تكساس، قبل إغلاق محتمل يوم الثلاثاء، وإذا جرى إغلاق هذه المصفاة، فإن ذلك سيؤدي إلى خفض إجمالي للإنتاج يتجاوز 1.5 مليون برميل في اليوم.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 8