وكيل عائلة الكابتن محمد عطوي: تجهيل الفاعل لن يمر مرور الكرام
خاص _ وكالة انباء اسيا
يستمر مسلسل سقوط الضحايا بفعل الرصاص الطائش في لبنان، وكأن الوضع في هذه البلاد يحتمل مصائب وأحزان أكثر مما مر عليه.
وآخر حلقات هذا المسلسل، كان إصابة لاعب الأنصار محمد عطوي الذي يرقد حاليا في غرفة العناية المشددة في مستشفى المقاصد.
وفي سياق متصل، وكّلت عائلة الكابتن محمد عطوي المحامي حسن بزي لمتابعة القضية، وقال المحامي بزي: "أهل الكابتن وكّلوني بمتابعة الملف قضائياً اعتباراً من صباح الغد لمعرفة هوية مطلقي النار، وهذا الأمر ليس مستحيل علمياً وسوف يكون نصب أعيننا واهتمامنا المباشر، ولغاية تاريخه لم يكلف طبيب شرعي لدراسة الحالة الصحية وبيان نوع الرصاصة التي دخلت رأس الكابتن وتحديد مسافة اطلاق النار المحتملة وما اذا كانت الرصاصة أطلقت مباشرة أو ارتدت من جسم صلب ثم استقرت بالرأس".
وتابع بزي قائلا: "جمعنا كل الداتا والفيديوهات وسنبدأ عملنا صباح الغد أو بعد غد كحد أقصى، ولن يتم تجهيل الفاعل مهما كلف الأمر، ولن نسكت عن أي تقصير من أي جهاز أمني أو قضائي" مضيفا أن "مسافة رصاصة بندقيةM16A1 هي 2653 متراً وتزداد إذا أطلقت بشكل منحني".
وحول الوضع الصحي للكابتن محمد عطوي، أجرت وكالة أنباء آسيا مقابلة مع شخص مقرب من الضحية رفض الكشف عن اسمه، حيث قال للوكالة أن وضع عطوي لا يزال ضمن مرحلة الخطر حتى هذه اللحظة لأن الرصاصة التي أصابته لم يتم نزعها بعد، وعلى ضوء نتائج الفحوصات والصور اليومية ومدى استجابته للعلاج سيتم تحديد موعد لإجراء عملية ثانية لإنتزاع الرصاصة، مضيفا أن عائلة الضحية لن تهدأ حتى يتم محاسبة الفاعل ومعرفة حقيقة ما حصل.
وكانت ادارة مستشفى المقاصد قد أصدرت بيانا قالت فيه:
1- أحضر اللاعب محمد عطوي إلى قسم طوارئ مستشفى المقاصد يوم الجمعة بتاريخ ٢١ اب ٢٠٢٠، الساعة ١١:٣٠ صباحا، وهو بحالة صحية حرجة و غيبوبة كاملة، نتيجة اصابته برصاصة طائشة في رأسه، ونزيف دماغي حاد، استدعى إعطائه ٨ وحدات من الدم و ٥ وحدات من مشتقات الدم .
2- اجري للاعب محمد عطوي عملية طارئة، استطاع الفريق الطبي من خلالها السيطرة على النزيف الدماغي الحاصل نتيجة الإصابة.
3- تم نقل المصاب مباشرة بعد العملية إلى قسم العناية الفائقة، ولا يزال فيها حتى هذه اللحظة.
4- نستطيع أن نؤكد أن الوضع الصحي للاعب محمد عطوي لا يزال غير مستقر، وفي حالة صحية حرجة، وهو يخضع للعلاج اللازم والمراقبة الدقيقة، وبمساعدة أجهزة التنفس الإصطناعية".
