حملة كلنا لبيروت: سنواجه المجرم بحب الحياة

2020.08.22 - 04:57
Facebook Share
طباعة

 بدأت حملة "كلنا لبيروت"، التي دعا إليها "تجمع رجال الأعمال اللبنانيين" و "اتحاد رجال الأعمال للدعم والتطوير"، العاشرة قبل ظهر اليوم، بجمع التبرعات للحملة الإغاثية العاجلة لدعم الأسر والمؤسسات المتضررة من انفجار بيروت، في "بيت بيروت" في سوديكو.

وتخصص التبرعات لصالح المؤسسات المستفيدة وهي: اتحاد جمعيات العائلات البيروتية، "أجيالنا"، "الإرشاد والاصلاح"، مدرسة البشارة الارثوذكسية، مدرسة الحكمة، مدرسة راهبات اللعازارية، "عباد الرحمن"، "فرح العطاء"، مدرسة القلب الأقدس الجميزة، جمعية المقاصد، "نساند"، مبادرة "حسن الجوار" - الجامعة الأميركية، Arc en ciel، lebanon of tomorrow، live love Beirut، solidarity Lebanon. وتستمر التبرعات حتى العاشرة ليلا من خلال موقع www.kullunalibeirut.com، أو من خلال الحضور شخصيا الى "بيت بيروت" حيث هناك غرفة عمليات يشرف عليها متطوعون يتلقون المساعدات والتبرعات التي تعلن لحظة بلحظة من خلال شاشة وضعت في وسط القاعة.

وكانت الحملة افتتحت صباحا أمام ملصق حمل أسماء كل الضحايا الذين سقطوا في الانفجار، ووضع أمامها المشاركون الورود البيضاء.

وأعلن رئيس التجمع فؤاد رحمه في حديث إلى "الوكالة الوطنية للاعلام" أن "كل اللبنانيين أصيبوا بالصميم، لأن ما حصل فاجعة كبيرة. هناك من تضرر بروحه ورزقه وأحلامه، وهناك من ضاع الأمل لديه. بقينا على قيد الحياة بفضل عناية الهية. مهمتنا إعادة الأمل والبسمة، وهذه أهم ثورة من كل الثورات وستحصل. هذه الثورة واجهت كل آلات الموت والمنظومة الفاسدة وكل ما نراه، وستواجه بحب الحياة وإعادة الإعمار". وقال: "فتشنا عن المدارس المتضررة، واخترنا الجمعيات لمساعدتها، واتفقنا معهم على أن هذه الأموال ستذهب للاعمار، ونأمل أن تكون هذه أول خطوة، ومستعدون لنقوم بأكثر من ذلك".

وختم: "هناك غياب للدولة، وعلى المجتمع المدني والناس أن تتعاطف مع بعضها، وما نقوم به هدفه مساعدة الناس في البقاء في منازلهم، فما نقوم به هو لتضميد الجروح. لا نريد أن ندع المجرم ينتصر مرتين وسنواجهه بحب الحياة".


أما المسؤولة عن مؤسسة "سوليدريتي" هيام بستاني فقالت: "المؤسسة انبثقت لمساعدة العائلات المحتاجة وهي تؤمن أكثر من 10 آلاف حصة غذائية لأكثر من 750 بلدة في لبنان. أتوجه بالتعازي لأهالي الشهداء، وبعد 4 آب، أردنا ان نركز عملنا في بيروت. وبالتنسيق والتعاون مع دار الهندسة وشركة "مان" للاعمار، تمكنا من أن نقوم بمسح ميداني، وسنرمم نحو 300 شقة كمرحلة أولى، وهناك مرحلة ثانية ستتضمن بيوتا آخرين. نتمنى من الانتشار الاهتمام لتأمين أكبر قدر من المساعدات لتصل الى لبنان، فالانتشار هو الرئة الثانية للبنان والخلاص".

بدورها، شددت المسؤولة عن مبادرة "حسن الجوار" - الجامعة الأميركية منى حلاق على "العمل على المستوى الإنساني". وقالت: "نرمم منازل نحو 170 عائلة في رأس بيروت، وسننتقل الى الكرنتينا حيث لدينا مبادرة على المستوى البيئي. تواصلنا مع بلدية بيروت التي أمنت لنا أرضا في الكرنتينا، سننقل اليها الردم والزجاج لإعادة تدويرهما واستعمالهما في إعادة البناء. سنعمل مع مجموعة من أطباء علم النفس في الجامعة الأميركية على افتتاح حديقة الكرنتينا التي هي حديقة عامة، لتكون مركزا مجتمعيا يدعم الأطفال الذين أصيبوا بصدمة 4 آب. سنعمل يدا بيد مع الدولة التي يجب أن نساعدها لتقف، بعض النظر عن الأشياء السيئة التي تحصل".

وأوضح ممثل جمعية "أرك ان سيال" نديم عبده أن "الجمعية تعمل على المستوى الاجتماعي من خلال الاهتمام بتأمين مأوى للعائلات التي فقدت منازلها، وعلى المستوى الصحي بتأمين العلاجات وإصلاح المفروشات التي تشجع الأشخاص على البقاء في بيوتها". وأعلن أن "الجمعية تعمل على إعادة تدوير الزجاج والخشب والألومينيوم والحديد وكل المواد التي تضررت من الانفجار".

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 8