رئيسة بعثة الهلال الأحمر القطري تتحدث لـ "آسيا" عن مهامه في لبنان

يوسف الصايغ - بيروت

2020.08.17 - 02:40
Facebook Share
طباعة

 

 
قالت رئيسة بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان، د. نهال حفني، في حديث خاص لوكالة أنباء آسيا إن الهلال الأحمر القطري يقوم بمهماته في لبنان منذ اليوم الأول لوقوع الكارثة في مرفأ بيروت، وذلك بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني، وفي إطار الإستجابة لحركة الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدوليين، وأوضحت حفني: "شاركنا في اليوم الأول بتوزيع 1500 وجبة جاهزة على المتضررين، ومستمرون في تقديم المعونات الإنسانية للفئات التي تضررت، سواء من خلال إصلاح المنازل بشكل مؤقت عبر استخدام "الالواح البلاستيكية" لتعويض النوافذ والأبواب المحطمة، من أجل تأمين عودة الأهالي إلى منازلهم ، كما نقوم بتوزيع السلل الغذائية التي تساعد المواطنين في الفترة الحالية".
وتشير د. حفني إلى توجيه شحنتين من المعونات الإنسانية من داخل قطر إلى لبنان؛ الأولى كانت عبارة عن شحنة إنسانية تم استخدامها في مهمات إغاثية وطبية ووقاية للمسعفين، والشحنة الثانية تضمنت 31 طناً من المساعدات الإنسانية، معظمها مساعدات غذائية وطبية، ويتم توزيعها بالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني، ضمن الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر الدوليين، وبالتنسيق مع الصليب الأحمر اللبناني، باعتباره الشريك التنفيذي في لبنان، كما تقول.
وإلى جانب الدور الإغاثي بعد تفجير المرفأ، تتحدث رئيسة بعثة الهلال الأحمر القطري للبنان عن المهام والمشاريع الأخرى التي يقومون بها، حيث يتولون توزيع مياه الشرب على مخيمات اللاجئين السوريين في عرسال، إلى جانب العمل على مساعدة أبناء المخيمات الفلسطينية في مواجهة وباء كوفيد – 19، وبالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني والهلال الأحمر الفلسطيني، وبتمويل من صندوق قطر للتنمية، بالإضافة إلى مشاريع أخرى يتم العمل على تنفيذها.
وتلفت د. حفني إلى أن "إقامة مستشفيين ميدانيين في لبنان جاء بتمويل من دولة قطر وليس عبر الهلال الأحمر القطري، ونحن نستكمل هذا الجهد عبر تأمين المعونات الغذائية والإغاثية والطبية، إلى جانب المشاريع التي كنا نعمل عليها قبل وقوع كارثة المرفأ، ضمن نطاق تكاملي بين الهلال الأحمر القطري وجمعية "قطر الخيرية" مع باقي الجمعيات التي تعمل في النطاق الإنساني على مستوى دولة قطر".
وتؤكد د. حفني على التنسيق التام يومياً مع سفارة قطر في لبنان، والتي تقدم لهم الدعم والمعونة التامة في تنفيذ مهامهم، وفي تسهيل وصول شحنات المعونات والمساعدات، ونقلها عبر الصليب الأحمر اللبناني، وبالتعاون والتنسيق مع الجيش اللبناني".
وتختم رئيسة بعثة الهلال الأحمر القطري في لبنان حديثها مشيرةً إلى أنه "لدينا مشروع قائم للمساعدة والدعم في مواجهة كوفيد-19، وهو موجه للمخيمات الفلسطينية في لبنان، ومن ضمن المساعدات التي وصلت، أدوات للوقاية من فيروس كورونا تم تقديمها للمسعفين في الصليب الأحمر اللبناني، باعتبارهم خط الدفاع الأول في مواجهة تفشي الوباء".
وكانت جمعية قطر الخيرية أعلنت قبل أيام عن توزيع الطرود الغذائية والمواد الأساسية المقدرة بأكثر من 58 طن، وبدعم من مجموعة علي بن علي القابضة ،حيث تم توزيعها من قبل فريق جمعية قطر الخيرية الميداني، وبمشاركة اعضاء السفارة القطرية في لبنان.
كما تم افتتاح المستشفي الميداني الثاني في باحة مستشفى الجعيتاوي في الأشرفية، والذي قدمته قطر إلى لبنان، بحضور وزير الصحة اللبناني حمد حسن وسفير قطر في لبنان محمد حسن جابر الجابر.
سفارة قطر في لبنان أعلنت عبر حسابها الرسمي على تويتر يوم الجمعة الفائت عن "البدء بتوزيع الطرود الغذائية والمواد الأساسية.
كما وصلت إلى لبنان حتى الآن، ثلاث طائرات تحمل مساعدات طبية وإنسانية مقدمة من دولة قطر، وذلك ضمن الجسر الجوي الذي أقامته دولة قطر عقب انفجار مرفأ بيروت.
يذكر أن المستشفى الميداني القطري الأول تم تدشينه في بيروت يوم 11 آب الجاري في مستشفى الروم - بيروت، في إطار المساعدات والإمدادات الطبية التي تقدمها قطر لإغاثة ضحايا انفجار مرفأ بيروت
من جهته، ساهم الهلال الأحمر القطري في أعمال ترميم الدفعة الأولى من المنازل المتضررة من كارثة انفجار مرفأ بيروت بشكل مؤقت، والتي ضمت 500 منزل ، مما سمح للأسر المتضررة بالعودة لها.
 
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 7