ما وراء "اتفاقية إبراهيم".. أرقام ومواقف وبيانات

2020.08.14 - 10:58
Facebook Share
طباعة

 طلب الرئيس الأمريكي من السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان، أن يشرح دواعي إطلاق اسم "اتفاق إبراهيم" على وثيقة التطبيع المنتظرة بين إسرائيل والإمارات.

 
ورد السفير الأمريكي بالقول: "إبراهيم، كما يعلم الكثير منكم كان أبا لجميع الديانات الثلاث العظيمة. يشار إليه باسم "أبرهام" في العقيدة المسيحية، و"إبراهيم" في العقيدة الإسلامية، و"أبرام" في العقيدة اليهودية.
 
ولا يوجد شخص يرمز إلى إمكانية الوحدة بين جميع هذه الديانات العظيمة الثلاث أفضل من إبراهيم، ولهذا السبب تمت تسمية هذا الاتفاق بهذا الاسم.
 
ورد الرئيس الأمريكي في محاولة للمزاح "رائع.. شيء عظيم. أردت أن يطلق عليه "اتفاق دونالد ترامب". لكني (وهو يضحك) لم أعتقد أن الصحافة ستفهم. ولم أفعل هذا الأمر.
 
وتحدث ترامب بالأرقام عن اتفاق التطبيع بين إسرائيل والإمارات، مشيرا إلى أنه "بعد 49 عاما، ستقوم إسرائيل والإمارات العربية المتحدة بتطبيع العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل. سيتبادلان السفارات والسفراء، ويبدآن التعاون في جميع المجالات وفي مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك السياحة والتعليم والرعاية الصحية والتجارة والأمن".
 
ووصف الرئيس الأمريكي الاتفاق بأنه "لحظة تاريخية. لم يتم إحراز تقدم كبير نحو السلام في الشرق الأوسط منذ توقيع معاهدة السلام بين إسرائيل والأردن قبل أكثر من 25 عاما".
 
وربط ترامب الخطوة بين إسرائيل والإمارات بـ "إعادة بناء الشرق الأوسط"، مشيرا إلى أنه "من خلال توحيد اثنين من أقرب شركاء أمريكا وأكثرهم قدرة في المنطقة، وهو أمر قيل إنه لا يمكن القيام به، تعد هذه الصفقة خطوة مهمة نحو بناء شرق أوسط أكثر سلاما وأمانا وازدهارا".
 
أما جاريد كوشنر، مستشار الرئيس وصهره، فقال بعد أن أعطيت له الكلمة: "حثنا الرئيس، كما هو الحال دائما، على اتباع نهج غير تقليدي. لا يمكنك حل المشاكل التي لم يتم حلها من خلال القيام بذلك بنفس الطريقة التي حاول بها الناس من قبل الذين حاولوا وانتهوا إلى الفشل".
 
وواصل كوشنر مديحه للرئيس الأمريكي قائلا إنه يستخدم "مناهج غير تقليدية. يفعل الأشياء بطرق مختلفة، لكنه يستخدم الفطرة السليمة ويحاول توحيد الناس من خلال التركيز على المصالح المشتركة، بدلا من السماح لهم بالتركيز على مظالمهم المشتركة".
 
ولفت إلى أن ما حصل تمثل في تحقيق نتيجة عجز عنها الآخرون "وهذا من شأنه أن ينهض بالمنطقة، وهو سوف ينهض بالعالم كله".
 
وبشّر كوشنر بأن إمكانية السفر الآن من دبي وأبو ظبي مباشرة إلى إسرائيل اصبحت متاحة، وسيتم الترحيب بالمسلمين في إسرائيل، ما رأى أنه "سيخلق تبادلا أفضل بين الأديان"
 
وفي السياق ذاته، غرد رون ديرمر، سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، بعد وقت قصير من الإعلان، مشيرا إلى أن الإمارات اصبحت الدولة الثالثة بعد مصر والأردن في هذا المجال، وقال في هذا الشأن: "يوم رائع للسلام! تشيد إسرائيل بشجاعة محمد بن زايد على القرار التاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة بالانضمام إلى مصر (1979) والأردن (1994) في صنع السلام مع إسرائيل. إسرائيل تكن كل التقدير لكل ما قام به ترامب لجعل هذا الاختراق ممكنا. المزيد قادم!".
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 4