علمت وكالة أنباء آسيا من مصادر رفضت الإفصاح عن اسمها، بأن لبنانيين من أبناء الأشرفية يتداولون خلال جلساتهم في دبي- نقلا عن مختار من مخاتير المنطقة- أحاديث تفيد بأن شخصين يقومان بشراء الأبنية الأثرية المتضررة في محيطة الجميزة مارمخايل.
و بحسب المصادر، نقل مغترب عن أحد مخاتير بيروت أن أحد طرفي الصفقة هو "خطيب" لنائب بيروتي/ة لكن اصول النائب/ة "هجينة" .
المصادر أكدت أن "الخطيب" يحمل جنسية خليجية وهو ملياردير معروف كلف (خطيبه/خطيبته) "المستشقر/ة" بشراء ما أمكن من أحياء الرميل - مارمخايل الجميزة "الأثرية".
و أشارت المصادر الى أن الطرف_الثاني يكون "ابن زعيم راحل" و هو ملياردير على خلاف مع شقيقه، كلف "سماسرة" لشراء أي مبنى مهدم أصحابه يرغبون ببيعه لأنها فرصة ذهبية "للاستثمار" .
و قالت المصادر :" إن الشاري متورط بتمويل مجموعات "ثورية"، و تخريب بيروت سابقا كما، اتهم بتخريب "طرابلس" .
المضحك المبكي أن النائب/ة المقصود/ة بشراء العقارات لصالح "خطيبها/ خطيبه" الخليجي( هو او هي ) أول من أطلق تصريحاً حول سماسرة يسعون لشراء العقارات الأثرية، وذلك إثر رفض أحد المخاتير العمل سمساراً (له/لها) و خوف الأخير من فضح المختار( له/لها).
و لسان حال بيروت يقول اليوم باكية مصابها بصمت، مصابها ببعض أبنائها الذين يبيعون أشلاءها دون اكتراث أو اعتبار لحجم الكارثة التي أحيقت بها و بهم .. بيروت تصرخ هل من مجيب؟