الفرزلي لـ"آسيا": للإسراع بتأليف حكومة "لم شمل" تمثل المكوّن السني بشكل صحيح

يوسف الصايغ - بيروت وكالة أنباء آسيا

2020.08.10 - 06:34
Facebook Share
طباعة

أشار نائب رئيس البرلمان اللبناني النائب إيلي الفرزلي في تصريح لوكالة أنباء آسيا الى أن "إجتماع هيئة مكتب مجلس النواب لم يتطرق إلى مسألة الانتخابات النيابية المبكرة، لافتاً إلى أن إستقالات النواب سوف تعلن في الجلسة العامة يوم الخميس القادم في حال لم يتم الإعلان عن استقالة الحكومة قبل موعد انعقاد الجلسة العامة".

وأوضح الفرزلي أن المسألة الدستورية لا تزال في مسارها الصحيح، وأن أي تعديلات تعتمد على موقف القوى السياسية، مشيراً إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رسم خطاً للخلاص وفي حال تم الالتزام به لا شيء سوف يتغير على صعيد النظام، إلا لجهة إقرار قانون انتخابي جديد ينقل البلد إلى دولة مدنية إذا توافقت المكونات السياسية الأساسية على هذا الأمر، وهذا شيء في غاية الأهمية من أجل إصلاح النظام القائم".

وأكد الفرزلي على ضرورة العمل بشكل جدي من أجل تأليف حكومة بديلة، معرباً عن اعتقاده أن "الحكومة الحالية لن تستمر حتى يوم الخميس المقبل، وحول الزيارة المرتقبة للمبعوث الأمريكي إلى لبنان دايفيد هيل وإمكانية طرح مبادرة سياسية على الأفرقاء، يشير الفرزلي إلى أن هيل سوف يدعم الاقتراحات الدولية للحل، والتي تقتصر على تأليف حكومة لم شمل، وتبني المطالب الإصلاحية للمجتمع الدولي، والتي هي مطالب لبنانية اكثر منها دولية".

ويؤكد نائب رئيس البرلمان على ضرورة العمل بشكل سريع على تأليف حكومة لم شمل، والخروج من منطق المحاصصة السياسية التي لا يجب أن تكون مادة للنقاش، ويشدد على أهمية أن يمثل المكون السني تمثيلاً سليماً عبر الرئيس سعد الحريري أو من يمثله، وبعد هذه الخطوة لا يعود هناك أي قيمة لشكل الحكومة وتركيبتها".

وحول الحديث عن عودة سيناريو العام 2005 الذي تلا اغتيال الرئيس رفيق الحريري، والانقسام السياسي الذي حصل آنذاك، يرى الفرزلي أن "هذا المشهد بعيد في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن حزب الله والرئيس بري دخلوا كمكوّن شيعي في اتفاق عام، وبالتالي لا أعتقد ان هذا النوع من الاتفاقات يمكن أن يحصل الآن إلا ضمن حل عام كالذي رعاه الرئيس ماكرون خلال زيارته للبنان، حيث قام بجمع القوى السياسية على طاولة واحدة".

ويختم نائب رئيس مجلس النواب مؤكداً على ضرورة كشف تفاصيل كيفية وقوع انفجار مرفأ بيروت.

وحول ترجيح فرضية العدوان الخارجي يضع الفرزلي الأمر بعهدة الجهات التي تقوم بالتحقيق، نافياً امتلاكه أي معلومات بهذا الخصوص، مع ترجيحه أن يكون هناك مشهد سياسي جديد قبل موعد انعقاد الجلسة النيابية العامة يوم الخميس القادم".

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 2