وزيرة الداخلية الإيطالية توضح وضعية المهاجرين التونسيين
قالت وزيرة الداخلية الإيطالية، لوتشيانا لامورغيزي، إن ما أعلنته سلطات بلادها مؤخرا من تسوية لوضعية المهاجرين التونسيين "تخص فقط الذين وصلوا إلى إيطاليا في الفترة الماضية".
وأضافت الوزيرة أمس الاثنين، عقب لقائها بالرئيس التونسي قيس سعيد، أن "هذه التسوية لا تخص المهاجرين الذين يفدون على بلادها الآن".
وأشارت إلى أنها تناولت في لقائها مع الرئيس سعيد مسألة "تفاقم عدد المهاجرين غير النظاميين الذين يصلون إلى إيطاليا انطلاقا من تونس"، منوهة بأنها وجدت "قبولا وتفهما" من قبل الرئيس التونسي بخصوص هذه المسألة.
وقالت لامورغيزي إن لقاءها مع الرئيس التونسي قيس سعيد مثل فرصة للتعبير عن مساندة إيطاليا لتونس، والتحدث عن أوجه الدعم والمساعدة التي تحتاجها تونس.
من جهته، أكد الرئيس التونسي على وجوب تكاتف جهود المجموعة الدولية من أجل البحث عن مقاربة جديدة لمعالجة ظاهرة الهجرة غير النظامية.
كما اعتبر الرئيس سعيد أن قضية الهجرة غير النظامية هي مسألة إنسانية بالأساس، لذلك لا بد من معالجة أسبابها.
وقال سعيد إن "الهجرة ليست الحل، بل إن الحل يكمن في تعاون مختلف الدول من أجل إيجاد حلول تضمن بقاء هؤلاء المهاجرين في بلدانهم، وهي مسؤولية جماعية".
وفي وقت سابق من يوم الأحد، أنقذت البحرية التونسية 11 مواطنا تونسيا من الغرق، تتراوح أعمارهم بين 25 و39 سنة، كانوا على متن قارب هجرة غمرته المياه على بعد 54 كم جنوب شرقي الشابة من ولاية المهدية.
وأفاد الناجون بأن عددهم كان 13 شخصا عند الإبحار الليلة الماضية من سواحل سيدي منصور بصفاقس، في اتجاه السواحل الإيطالية.
وباشرت وحدات جيش البحر عمليات البحث بالموقع عن المفقودين الاثنين.
وقالت الدفاع التونسية إنه قد تم تسليم من جرى انتشالهم من عرض البحر إلى وحدات الحرس الوطني في صفاقس لإتمام الإجراءات القانونية بحقهم.
