الخارجية الإيرانية تعلق على "الحرائق الأخيرة" في البلاد

2020.07.23 - 10:59
Facebook Share
طباعة

 قالت الخارجية الإيرانية إن الحرائق الأخيرة في إيران غير ناجمة عن هجمات سيبرانية، إذ أن البنى التحتية تتعرض يوميا لآلاف الهجمات السيبرانية، وغالبيتها عديمة الأثر حيث يتم التصدي لها.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي في تصريحات صحفية اليوم الخميس: "الحرائق الأخيرة في إيران غير ناجمة عن هجمات سيبرانية.. حرائق الغابات ومحطات الطاقة في إيران في فصل الصيف ليست حادثا غريبا يقع للمرة الأولى".
وأضاف موسوي: "البنى التحتية الإيرانية تتعرض يوميا لآلاف الهجمات السيبرانية وغالبيتها عديمة الأثر ويتم التصدي لها من قبل منظوماتنا الدفاعية الإلكترونية.. الهجمات السيبرانية على إيران استهدفت بشكل أوسع البنى التحتية خلال الشهور الماضية، ويمكن القول إن دولا تقف وراءها، وأن إيران تحتفظ لنفسها بحق الرد المناسب وفي الوقت المناسب على أي هجوم سيبراني تتعرض له".
ولفت موسوي إلى أنه بعد إجراء الدراسات الفنية والألكترونية تم التعرف على الدول الداعمة أو الموجهة للهجمات السيبرانية على إيران.
وتابع موسوي قائلا: "بما أن ترامب أمر بتنفيذ هجمات سيبرانية على إيران فإن الإدارة الأمريكية ستكون هي المتهم الأول بأي هجوم على إيران مستقبلا، إلا في حال ثبت عكس ذلك.. غالبية الهجمات الإلكترونية على إيران تتم من الولايات المتحدة، وهذه قضية تثير القلق لأنها جرائم وانتهاكات للقانون الدولي، وعلى المجتمع الدولي اتخاذ ردة الفعل المناسبة".
وأوضح موسوي أن التبني غير الرسمي أو الاستعراضات الخاوية بشأن أي حادث في إيران من قبل الآخرين "دليل على يأسهم وعجزهم".
وشدد موسوي أن طهران ستبذل قصارى جهدها لإثبات مسؤولية الدولة التي بدأت أو سهلت الحرب الإلكترونية على إيران لمحاسبتها أمام المجتمع الدولي
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 5