ألقت العناصر الشرطية بمركز محافظة دير الزور الخاضع لسلطة الحكومة السورية القبض على أحد العناصر المطلوبين بجرائم مختلفة.
مصادر قسم شرطة حي " الثورة " أشارت إلى أن المذكور يُعد من أكثر المطلوبين خطورة صادر بحقه عدة مذكرات توقيف وإحضار وخلاصات أحكام قضائية منها : خلاصة حكم بالسجن لمدة خمسة عشر عاماً بجرم السرقة والنهب أوائل فترة الاضطرابات التي مرت بها المحافظة وسورية عموماً .
ولفتت المصادر أن المقبوض عليه استغل تلك الأحداث التي كانت تمر بها البلاد ليتوارى عن الأنظار متخفياً في مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية " قسد " .
وعن كيفية إلقاء القبض عليه بينت مصادر "وكالة أنباء آسيا" أنه وبنتيحة الرصد من قبل الجهات الأمنية المختصة ومتابعة عناصر قسم حي " الثورة " ، وردت للقسم معلومات عن المتهم بعد عبوره الى مدينة دير الزور قادماً من الضفة الشرقية لنهر الفرات ( مناطق قسد ) ، حيث جرى نصب الكمين اللازم له والقبض عليه في منزل أحد ذويه حيث كان يتوارى هناك.
هذا وأحيل المقبوض عليه إلى القضاء المختص .
من جانب آخر لا يزال الغموض يلف حادثة اختفاء السيدتين الشقيقتين ( سعاد و وداد عبد القادر الفاكوش) تولد العامين 1948 و 1949 منذ يوم الثلاثاء بتاريخ 30 حزيران في حي الموظفين بدير الزور ، حيث اختفتا في ظروفٍ غامضة لم تُكشف ملابساتها حتى الآن حيث يتولى فرع الأمن الجنائي بدير الزور التحقيق في الواقعة ، وسط أحاديث عن أنه جرى تصفيتهما بدافع السرقة ، وكان ذوي السيدتين الطاعنتين بالسن ناشدوا الأهالي والجهات الأمنية والشرطية بمتابعة عمليات البحث للكشف عن ملابسات
ماجرى .
وكانت وقعت أوائل الشهر الجاري جريمة قتل راحت ضحيتها إمرأة ستينية تقطن لوحدها في منزلها الكائن بحي " العرفي "، أحد الأحياء المدمرة بفعل الحرب والتي شهدت عودة عوائل عدة إلى منازلهم فيه ، لتضاف إلى جريمتي قتل شهدتها مدينة دير الزور خلال العامين الأخيرين ، أحدها لشاب ( 35 عاماً ) أطلق أحدهم النار
عليه أثناء كشفه لمحاولة سرقة لمحل مجاور لبيت المغدور ، والجريمة الثانية كانت لسيدة سبعينية قام المجرم وهو صهرها بسرقة مصاغ ذهبي وإضرام النار بالمنزل لتوجيه الأنظار نحو كون الحادثة نتيحة حريق ناجم عن تماس كهربائي .