منحوتة "عنصرية" تستفذ متظاهري أميركا و تدفعهم لحمل السلاح !

لين حلو - وكالة انباء اسيا

2020.07.05 - 01:23
Facebook Share
طباعة

 
أحيت حادثة مقتل الأمريكي الأسود جورج فلويد بعد محاولة الشرطة اعتقاله بمدينة منيابوليس في مايو، صراع يمتد منذ فترة طويلة بين جماعات تطالب بإزالة تماثيل ومنحوتات الكونفدرالية، والتي تعتبر رموزا للعبودية، ومن يعتقدون أنها تمثل تقاليد وتاريخ الجنوب الأمريكي.

تظاهر محتجون مسلحون، أغلبهم من "السود" في متنزه قرب مدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأمريكية أمس السبت، و طالبوا بإزالة منحوتة يعتبرها "نشطاء الحقوق المدنية" نصبا تذكاريا للعنصرية. بحسب وكالة "رويترز" .

و ارتدى المتظاهرون ملابس سوداء شبه عسكرية، و عمدوا الى تغطية وجوههم وهم يسيرون في هدوء في طريق داخل المتنزه.

الملفت، بأن جميع المحتجين كان بحوذتهم بنادق بالإضافة الى ارتداء بعضهم أحزمة ذخيرة على أكتافهم. و بحسب وكالة "رويترز" فقد غلب اصحاب البشرة السمراء على المسيرة، على الرغم من تخللهم بعض المحتجين من أعراق مختلفة من نساء ورجال على حد سواء.


ووفق "رويترز" كان زعيم للمتظاهرين و الذي-لم تعرف هويته- يصيح عبر مكبر للصوت في تحد لمن يؤمنون بتفوق العرق الأبيض ودأبوا على التظاهر في ستون ماونتن دعما لأفكارهم.

قال متحديا لهم : "لا أرى أي ميليشيا بيضاء... نحن هنا فأين أنتم؟".


و أشارت الوكالة الى ان منحوتة متنزه ستون ماونتن توجد على ارتفاع تسعة طوابق ومساحة ملعب كرة قدم، وهي عبارة عن نحت غائر في جبل صخري يشرف على ريف جورجيا على بعد نحو 40 كيلومترا إلى الشرق من أتلانتا وتعد النصب التذكاري الأكبر من نوعه في ولايات الكونفدرالية.

وتصور المنحوتة جيفرسون ديفيس رئيس الكونفدرالية التي ضمت 11 ولاية واثنين من جنرالاته هما روبرت إي. لي وتوماس ستونوول جاكسون.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 1