استطلاع جديد: بايدن يتقدم على ترامب بأربع عشرة نقطة
في 2016 كانت المرشحة الديمقراطية كلينتون تتصدر الاستطلاعات لكن في النهاية فاز ترامب. وفي 2020 يتقدم الديمقراطي بايدن في الاستطلاعات ويوسع الفارق مع ترامب إلى 14 نقطة. فهل يعيد التاريخ نفسه أم أن الأمر يختلف هذه المرة؟
أظهر استطلاع للرأي الأربعاء 24 حزيران/ يونيو 2020 أن الديموقراطي جو بايدن يتقدم بفارق 14 نقطة على الرئيس الأميركي الجمهوري دونالد ترامب، وذلك قبل أربعة أشهر من الانتخبات الرئاسية المقرر إجراؤها في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.
ففي واحدة من أسوأ النتائج لترامب في استطلاع الرأي لسباق 2020 الرئاسي، حصل الديموقراطي بايدن على 50 بالمئة من الأصوات مقابل 36 بالمئة للرئيس الجمهوري، حسب ما أظهر مسح أجرته صحيفة نيويورك تايمز ومعهد سيينا. وتشير معظم استطلاعات الرأي الأخيرة إلى تقدم بايدن على ترامب بمعدل عشر نقاط.
وذكر الاستطلاع الجديد أنّ بايدن حقق تقدما كبيرا بين النساء والأميركيين السود واللاتينيين. وأضافت الصحيفة أنه انتزع أيضا من ترامب أصوات الناخبين الذكور والبيض والأشخاص في منتصف العمر أو أكبر الذين يميلون عادة إلى التصويت للجمهوريين.
وقالت الصحيفة المعروفة بانتقاداتها لترامب إن الرئيس الجمهوري يفقد الدعم بين شريحة واسعة من الناخبين بعد أن تخبطت إدارته في تعاملها على الوباء الذي شلّ الاقتصاد. ويبدو أن موقف ترامب المتشدد حول "القانون والنظام" خلال الاحتجاجات الوطنية بشأن الظلم العنصري ووحشية الشرطة ضد الأقليات بعد مقتل الأمريكي الأسود جورج فلويد كلّفه الكثير أيضا.
وأظهر الاستطلاع أن دعم ترامب انخفض بشدة بين الناخبين الذين يميل الجمهوريون إلى الاعتماد عليهم من البيض الحاصلين على شهادات جامعية. وقالت الصحيفة إنّ الاستطلاع الذي شمل 1337 ناخبا مسجلا أجري في الفترة من 17 الى 22 حزيران/يونيو، من دون أن تحدد هامش الخطأ.
بيد أن مراقبين للشأن الأميركي يرون أن ما يشجع ترامب هو حقيقة أن الانتخابات ستجرى بعد أكثر من أربعة أشهر من الآن. ففي انتخابات 2016، قادت الديموقراطية هيلاري كلينتون استطلاعات الرأي طوال الحملة لكنها خسرت الانتخابات في نهاية المطاف.
