هل يصطدم المؤتمر الذي دعا إليه عون بفيتو أمريكي

خاص - وكالة أنباء آسيا

2020.06.19 - 03:15
Facebook Share
طباعة

 

 
 
مع الأحداث التي يشهدها لبنان داخلياً، وتزامنها مع أحداث تجري في المنطقة والعالم، سياسياً وأمنياً واقتصادياً، يحاول بعض رموز الحكم اللبناني عقد لقاء أو مؤتمر وطني للمصالحة وتقريب وجهات النظر .
المعلن في الأمر أن الدعوات وُجهت لرؤساء الجمهورية السابقين وكذلك رؤساء الحكومات والكتل النيابية، فضلاً عن كل من رئيسي مجلس النواب والوزراء، وتم تحديد الموعد في الـ 25 من الشهر الجاري.
السلم الأهلي، والأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية هي العناوين العريضة لهذا المؤتمر الوطني، فهل سنشهد انقساماً أكبر ؟ بل هل سيوافق جميع المدعوون على حضور هذا المؤتمر أساساً؟
يقول مصدر مقرب من التيار الوطني الحر، أن الرئيس عون أعد خطةً متكاملة تغطي العناوين العريضة التي يهدف المؤتمر لبحثها، سياسياً و اقتصادياً وامنياً.
ويضيف: أن مقام رئاسة الجمهورية هو للجميع، وواجبه تقريب وجهات النظر وتبادل الأفكار التي تصب بمصلحة لبنان وشعبه، لا بمصلحة الأحزاب وتحالفاتها الإقليمية والدولية بحسب تعبيره.
من جهته تساءل صحفي مقرب من قوى 8 آذار قائلاً: نثمن تلك الدعوة من فخامة رئيس الجمهورية، لكن السؤال الأهم هو هل ستقبل بعض القوى بحضور المؤتمر؟ هل سنرى القوات والكتائب والمستقبل على تلك الطاولة المستديرة؟ أم أن قراراً أمريكياً يمنع ذلك الحضور؟ على اعتبار أن لدينا معلومات تفيد بأن واشنطن تريد فرض ضغوط على لبنان بالتزامن مع دخول قانون قيصر حيز التنفيذ ضد سورية، وكذلك بالتزامن مع مشروع ضم الضفة الغربية للكيان المحتل.
وشبه ذلك المصدر الصحفي هذا الفيتو، بالفتيو الذي رفعته واشنطن سابقاً على مبادرة روسية لتسليح الجيش اللبناني سابقاً، ثم ضد مشاريع روسية وصينية لمنشآت حيوية في مجال الطاقة
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 10