تفاؤل فرنسي حذر بعد تخفيف إجراءات الحجر

خاص آسيا _ باريس

2020.06.12 - 10:32
Facebook Share
طباعة

 بعد إعلان الحكومة الفرنسية العودة للحياة الطبيعية عقب شهرين ونصف الشهر من فرض الإجراءات القسرية لمواجهة فيروس كورونا، سجلت فرنسا يوم أمس 27 وفاة جديدة بفيروس كوفيد19.


وبعدما كان المتوسط اليومي للوفيات 50 حالة خلال الأسبوعين الماضيين، في عموم فرنسا، ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 29346، وهي خامس أعلى حصيلة وفيات بالعالم.


وكانت قد أدرجت المنطقة الباريسية وإقليما مايوت (المحيط الهندي) وغويانا الفرنسية (أمريكا الجنوبية) في "المنطقة البرتقالية" بسبب أوضاعها الصحية، إلا أن تحسن الأوضاع مؤخراً دفع باريس للتراجع تدريجياً عن القيود المفروضة على الفعاليات المحلية لمنع انتشار الوباء.


فبعد شهرين ونصف شهر من الإغلاق، سمح للحانات والمقاهي والمطاعم في "المناطق الخضراء" - باستثناء باريس ومنطقتها - بإعادة فتح أبوابها مع قواعد صحية صارمة: عشرة أشخاص كحد أقصى على كل طاولة ومسافة متر واحد على الأقل بين كل مجموعة مع حظر تناول المشروبات في الحانات وقوفا.


وتجاوزت معظم دول الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة مرحلة ذروة التفشي، وبدأت تدريجياً في إعادة فتح الأعمال التجارية والحدود مع تراجع الإصابات قليلا خلال الأسابيع الماضية.


وقال نائب رئيس اتحاد المهن والصناعات الفندقية إيرفيه بيكام: "التفاؤل سيد الموقف حاليا. بدأنا نتلقى اتصالات هاتفية لحجوزات". من جهته صرح رئيس التجمع الوطني للمستقلين في مجال الفنادق والمطاعم ومطاعم الوجبات الجاهزة، ديدييه شينيه: "يمكننا إعادة فتح أبوابنا لكن اقتصاديا لن نحقق أرباحا نعلم ذلك جيدا".


في حين حذرت مصادر طبية من موجة ثانية بعد فصل الصيف لكن التجمعات الجماهيرية قد تؤثر على هذه الرؤية المتفائلة.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 4