الرياض ملتزمة بأساليب الوقاية و ناشطون يطالبون بإعادة الحظر
خاص - وكالة أنباء آسيا
عمدت السلطات السعودية في الفترة السابقة لاتخاذ إجراءات وقائية لمواجهة وباء كورونا، أُغلقت المساجد وعُلقت صلوات الجماعة، منُعت التجمعات وفُرض الحظر، ومع تراجع أعداد الإصابات في الفترة السابقة، بدأت الحياة الطبيعية تعود تدريجياً للمملكة كما هو الوضع أيضاً في عدد من الدول كسورية ولبنان ، تزامناً مع الحديث عن اقتراب الإعلان عن مواعيد افتتاح بعض المطارات العالمية.
لكن على مايبدو فإن الفايروس يأبى الاختفاء، إذ تعود الإصابات للظهور، رغم ارتفاع درجات الحرارة، حيث سُجلت بعض الإصابات الجديدة في المملكة، بينما كانت حصيلة الوفيات جراء الوباء قد بلغت 500 حالة وفاة.
تلك الإصابات جعلت بعض الناشطين السعوديين يعودون لمطالبة حكومتهم بإطالة مدة الإجراءات الوقائية ومنع أي مظهر من مظاهر التجمعات كالمساجد والمطاعم ، مع فرض حظر تجوال يبدأ من الظهر وحتى اليوم التالي، ريثما يتم توقف انتشار الإصابات والعدوى.
في حين رد مصدر مقرب من الحكومة في الرياض على تلك الدعوات بالقول: إن المملكة لم ولن توفر جهداً في اتخاذ أية تدابير ضرورية لمواجهة الوباء، لكن لا يمكن للبعض ان يطالب بالعودة للحظر التام بتلك البساطة، لأن اقتصاد الدولة وكثير من مصالح الناس باتت بحاجة للتدخل، مع التشديد على أساليب الوقاية.
الإصابات رغم عودتها إلا أنها ليست كما السابق متسارعة وأعداد محصورة ، ما يعني انحسار رقعة العدوى، وهذا السبب هو ما يدفع بعض المواطنين دعوة حكومتهم لإطالة فترة الحظر من أجل الانتهاء تماماً من تسجيل أي إصابة أخرىن ولو كانت واحدة.
