بعد ترويض ثورة لبنان اللاطائفية هل تنطلق ثورة جياع

خاص - وكالة أنباء آسيا

2020.06.02 - 11:30
Facebook Share
طباعة

 

مع انشغال حكومة حسان دياب باستحقاقات كبيرة وتحديات عديدة، كانت نتاج وجود حكومات متعاقبة وتركيبة سياسية معروفة في لبنان، أفادت المعلومات بأن عدداً من المحتجين خرجوا في طرابلس بتظاهرة جابت شوارع المدينة، تخللها وقفات احتجاجية امام منازل عدد من السياسيين، ردد فيها المحتجون الهتافات المنددة بالفساد والغلاء، ثم تجمعوا في ساحة عبد الحميد كرامي واكدوا أن تحركاتهم مستمرة يومياً وإنتفاضتهم لن تتوقف حتى تحقيق مطالبهم ببناء دولة القانون والعدالة والعيش الكريم في وطنهم.
يقول مصدر مقرب من قوى 14 آذار بأن هذا التحرك متوقعاً و إن لم يكن قد انطلق من طرابلس فسيكون من منطقة اخرى، لكن شاءت الأقدار أن تكون طرابلس منطقة المحرومين وفق تعبيره.
في حين توقع مراقبون بأن الاحتجاجات الطرابلسية قد تتحول لنواة ثورة جياع جديدة قد تنتشر في عدد من المدن والبلدات اللبنانية، لأن الجميع بات ضحية الفقر والبطالة وارتفاع الأسعار.
من جهته تهكم صحفي مطلع على الوضع الحالي، قائلاً: إن كانت الحكومة تعاني اقتصادياً ومديونةً ، فكيف إذاً بحال المواطن؟ البنك الدولي يفرض شروطه، والأمريكي عينه على لبنان أكثر من أي وقت مضى من البوابة الاقتصادية والمعيشية.
ويضيف المصدر بالقول: إن الثورة اللبنانية العابرة للطوائف والانتماءات السياسية في العام الماضي قد تم ترويضها بشكل واضح، حيث عمد زعماء الطوائف إلى ترويض منتسبي أحزابهم وطوائفهم من بوابة الانتماء والهوية، فيما البعض الآخر ركب موجة الثورة وبات ملكياً أكثر من الملك، أو لنقل ثورجياً أكثر من مواطن لبناني فقير أنهكه الجوع، رغم أنهم اقتطعوا الأموال والزعامات لعقود بحسب وصفه
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 2