السفارة الروسية بدمشق تشيد بالعلاقات الجيدة مع سوريا
اعتبر نائب السفير الروسي في دمشق إيلدار قربانوف، امس الأحد أن التعاون الثقافي بين سورية وروسيا، ينبغي أن يصل إلى مستوى العلاقات السياسية والعسكرية الممتازة والإستراتيجية بين البلدين، مؤكداً أن العمل جار لتطوير هذا التعاون في المرحلة المقبلة.
وخلال إعلان بدء دورات تعلم اللغة الروسية، تمهيداً لإعادة افتتاح المركز الثقافي الروسي في دمشق، شدد قربانوف في تصريح لـموقع «الوطن» السوري، على أن هذه الخطوة هي حجر أساس لبناء التعاون الروسي السوري في مجال الثقافة والتعليم.
وقال: «اتخذنا هذا القرار بطلب من السوريين، وهذه ليست سوى البداية، علماً أن تعداد الطلبة السوريين الذين يدرسون اللغة الروسية في المدارس السورية وصل لـ19 ألف طالب، ونعمل على رفع هذا العدد، ونساعد الجانب السوري في تطوير تعليم اللغة الروسية، وتقديم المساعدة في تجهيز دراسة المعلمين اللغة الروسية».
ووصف قربانوف العلاقات السورية الروسية بالممتازة، وأضاف: «علاقتنا الثنائية في مستوى عالٍ جداً، ونسير بالاتجاه الصحيح».
مدير المركز الثقافي الروسي في دمشق نبكولاي سوخوف، بدوره لفت إلى أن الكثير من السوريين طالبوا بإعادة دورات اللغة الروسية وغيرها من الدورات التي كان يرعاها المركز الثقافي الروسي، غير أن ظروف انتشار فيروس «كورونا» وإجراءات الحجر الصحي، أدت إلى اتخاذ قرار إطلاق دورات تعلم اللغة الروسية والموسيقا في هذه المرحلة، كاشفاً عن أن افتتاح المركز بصورة رسمية، سيتم منتصف أيلول المقبل.
وأوضح سوخوف، أن آخر نشاطات المركز الثقافي الروسي كانت منذ عام 2013، مشيراً إلى أن الأعداد التي باشرت بتعلم اللغة الروسية كثيفة، وهي من مختلف الأعمار.
