معامل الكهرباء وحقول الطاقة حلم اللبنانيين
خاص - وكالة انباء اسيا
يعيش اللبنانيون مخاضاً كبيراً، وسط تكهنات بأن محاولات الثورات والتصحيح والحكومة الجديدة لن تنفع إلا في حال تغيير النظام الطائفي والسياسي الذي حكم البلد والعباد لعقود طويلة .
إضافةً لهموم المعيشة والأجور والأسعار والحالة الاقتصادية، ونسب البطالة والفقر، يشغل بال اللبنانيون ملف الكهرباء، فبعض أصحاب المولدات أضربوا عن العمل بسبب ارتفاع أسعار الفيول.
تغريدة النائب بلال عبد الله عبر حسابه على "تويتر" والذي قاله فيها: سنطالب بمعمل كهرباء رابع، لفئة الوطنيين، خارج القيد الطائفي، عندها سنضمن الكهرباء 24 على 24. الموقع سيحدد لاحقا، دون استملاكات، وأكلاف إضافية.
أثار اللبنانيين على وسائل التواصل الاجتماعي، وتساؤل البعض عن مدى صعوبة التعاون مع دول أخرى في إقامة محطات لتوليد الطاقة، أول حقول لتوليد الطاقة سواءً عبر الألواح الشمسية أو الهواء.
فيما قال صحفي لديه بعض المعلومات من العاصمة بيروت فضل عدم ذكر اسمه بأن أصحاب المولدات مرتبطين بسياسيين يقدمون لهم دعماً وحمايةً، لكن جزء منهم لم يعد يستطيع العمل بذات الشروط التي كانت قبل جائحة كورونا التي أثرت عل الأسعار في كل شيء، ولذلك إما أن يتوقفوا عن العمل أو أن يرفعوا قيمة الاشتراكات على الناس.
جهة مقربة من قوى 8 آذار قالت لا بد من التذكير بالخيار الذي طرحناه سابقاً تعاون مع كل من سورية وإيران والعراق والصين لتوليد الطاقة، سيخدم البلد والشعب، وستكون الكهرباء 24/24 ولا مانع أيضاً من دخول دول عربية وأجنبية أخرى، دون أن يكون هناك فيتو من أي دولة نافذة ضد أخرى، لكن للأسف الفيتو السياسي وتأثير العديد من القوى الإقليمية والدولية على البعض في لبنان يمنع توقيع أي اتفاقات استراتيجية من هذا الشكل وفق هذه الجهة.
