المملكة بين تخفيض إنتاجها النفطي وشرائها الأسلحة

خاص - وكالة انباء اسيا

2020.05.30 - 09:07
Facebook Share
طباعة

 مع تأثر جميع دول العالم بشكل سلبي اقتصادياً بسبب انتشار وباء كورونا، وما ألقاه هذا الوباء من أثر على سوق النفط، ومطالبة الولايات المتحدة للكثير من الدول المنتجة بخفض الإنتاج وعلى رأسهم السعودية، إلا أن آخر التقارير الغربية تتحدث عن خفض في الإنفاق العالمي على التسلح لعامي 2020-2021 .
يقول صحفي مطلع في العاصمة السعودية بأن جائحة كورونا أثرت على الجميع دول ثرية وفقيرة، والمملكة تجد نفسها مسؤولة امام المجتمع الدولي، وقد عمدت لتخفيض إنتاجها من أجل دول أخرى ومن أجل استقرار سوق النفط العالمية وفق قوله.
بالعودة للتقارير التي تتحدث عن اتجاه معظم الدول لخفض إنفاقها العسكري، تتجه الأنظار إلى الصفقة التي أعلنت عنها واشنطن مع الرياض، وتتمثل بقنابل ذكية عالية الدقة بمليارات الدولارات .
ما يجعل المملكة الوحيدة بين الدجول المتأثرة اقتصادياً التي لن تخفض إنفاقها التسليحي، وفق قول مصادر مطلعة، بسبب ضغوطات من إدارة ترامب، من أجل تحسين صورة الرجل في الداخل الأمريكي.
توقعت بعض مراكز الأبحاث الأوروبية تفيد بأن الخيارات الاجتماعية والسياسية الطويلة الأمد بعد وباء كورونا، هي التي ستدفع كثيراً من الدول لخفض إنفاقها العسكري ، من أجل التفرغ لإعادة بناء مجتمعاتها ومعالجة التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية من الفقر والبطالة وتعويض الخسائر.
ومن الدول الأكثر إنفاقاً على التسلح ذّكرت كل من الولايات المتحدة والصين والهند وروسيا والسعودية، والتي شكلت 62% من الإنفاق العسكري العالمي.
لكن بعض المحللين يرون بأن الولايات المتحدة ستوقف عمليات تسلحها بذات الوتيرة التي سبقت انتشار الوباء، إضافةً للظروف الداخلية التي تجري فيها من مظاهرات احتجاجاً على مقتل أمريكي نم أصول أفريقية على يد الشرطة، وستكتفي واشنطن ببيع أسلحة وقنابل وصواريخ لعدة دول من بينها السعودية.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 7