هل سيتبع الفيتو الصيني والروسي استثمارات في لبنان

خاص - وكالة انباء اسيا

2020.05.30 - 09:04
Facebook Share
طباعة

 لم يكن ينقص حكومة حسان دياب سوى ملف اليونيفيل والضغط الأمريكي لتعديل مهامها في الجنوب، إلى جانب ملفات كبيرة اقتصادية ومالية واجتماعية وسياسية داخلية وإقليمية.
الحكومة اللبنانية قررت التمديد لقوات اليونيفيل لمدة سنة واحدة، فيما يتم الحديث عن وجود خلاف بين الأوروبيين والأمريكيين حول الأمر، فالأوروبي يريد الاستقرار في الجنوب، خوفاً على الجنود الأوروبيين، فيما يقول صحفي مطلع من بيروت بأن القارة العجوز تريد تهدئة شاملة في المنطقة ودول حوض المتوسط، كي تتفرغ من أجل معالجة آثار كورونا الاقتصادية والاجتماعية، المنطقة بحاجة تهدئة بعد كل التوترات والحروب التي حصلت خلال السنوات الأخيرة.
وفي مصادر إعلامية أخرى تتحدث صحف لبنانية عن ميل الموقف الألماني إلى الكفة الإسرائيلية والأمريكيةن حيث يُقال بأن التعديلات التي تطلبها واشنطن على عمل اليونيفيل تخدم الكيان الصهيوني، وتحاول في ذات الوقت خلق شرخ بين بيع القوى السياسية الوطنية وبين الجيش اللبناني.
لكن الأبرز هي تلك المعلومات التي تحدثت عن فيتو مزدوج روسي وصيني في مجلس الأمن، في حال طلبت واشنطن تعديل عمل القوات الدولية في لبنان تحت قبة المجلس، لأن موسكو تريد الاستقرار في الجنوب، والتفرغ حالياً للملف السوري، والتواجد الأمريكي في شرق الفرات وكذلك في العراق.
في حين كشف مصدر مقرب من قوى 14 آذار انه لو صح الفيتو الروسي والصيني فإن ذلك يعني بأن هاتين الدولتين تمهدان لتمددهما في بلانا، وقد نرى بعد مرحلة الفيتو مشاريع روسية وصينية كبير في مجالات عدة كالطاقة والاستثمار الصناعي والتجاري و السياحي وفق المصدر.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 10