ترمب يعلن قطع العلاقات مع "منظمة الصحة"

2020.05.30 - 06:41
Facebook Share
طباعة

 أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، يوم الجمعة، أنهاء علاقة بلاده مع منظمة الصحة العالمية التي يتهمها منذ بدء انتشار فيروس كورونا المستجد بالانحياز الى الصين.

وقال ترمب أمام الصحافيين "لأنهم فشلوا في القيام بالإصلاحات اللازمة والمطلوبة، نحن ننهي اليوم علاقتنا بمنظمة الصحة العالمية ونعيد توجيه هذه الأموال الى احتياجات أخرى ملحة في مجال الصحة العامة في العالم".

وبشأن العلااقت من بكين، أعلن الرئيس الأميركي، عقوبات ضد مسؤولين صينيين، داعيا إدارته إلى سحب بعض الامتيازات الخاصة التي كانت ممنوحة لهونغ كونغ.


وتأتي خطوة ترمب بعدما أقرت الصين قانونا للأمن يقول المنتقدون إنه ينتهك الحكم الذاتي الذي ظلت تتمتع به المنطقة منذ مغادرة البريطانيين سنة 1997.

وأكد الرئيس الأميركي "سننهي المعاملة الخاصة لهونغ كونغ بسبب خطوات الصين".

وقال إن الإدارة الأميركية ستفرض عقوبات على مسؤولين متورطين في قضية هونغ كونغ، واصفا القانون المثير للجدل بالانتهاك السافر ومأساة الشعب.

وأورد أن بكين لم تلتزم بتعداتها حيال الحكم الذاتي في هونغ كونغ، مضيفا أنه أصدر توجيهاته لأجل حماية المستثمرين والشركات الأميركية من "انتهاكات الصين".

وشدد ترمب على ضرورة حماية التقدم التكنولوجي الأميركي مما وصفها بانتهاكات الصين، قائلا إن بكين نكثت الكثير من التزاماتها أمام منظمة التجارة العالمية.

وفي المنحى ذاته، قال الرئيس الأميركي إن إدارته ستعلق دخول صينيين يشكلون خطرا على أمن الولايات المتحدة، بحسب قوله.

وفي ملف أزمة كورونا، قال ترمب إن الصين كانت مطلعة على الأزمة الصحية في وقت مبكر لكنها أخفت الحقيقية، وهو ما أدى إلى وضع وبائي أسوأ في العالم.

وتأتي خطوة ترمب بعدما أقرت الصين قانونا للأمن يقول المنتقدون إنه ينتهك الحكم الذاتي الذي ظلت تتمتع به المنطقة منذ مغادرة البريطانيين سنة 1997.

وأكد الرئيس الأميركي، خلال مؤتمر صحفي في العاصمة واشنطن "سننهي المعاملة الخاصة لهونغ كونغ بسبب خطوات الصين".

وقال إن الإدارة الأميركية ستفرض عقوبات على مسؤولين متورطين في قضية هونغ كونغ، واصفا القانون المثير للجدل بالانتهاك السافر ومأساة الشعب.

وأورد أن بكين لم تلتزم بتعداتها حيال الحكم الذاتي في هونغ كونغ، مضيفا أنه أصدر توجيهاته لأجل حماية المستثمرين والشركات الأميركية من "انتهاكات الصين".

وشدد ترمب على ضرورة حماية التقدم التكنلوجي الأميركي مما وصفها بانتهاكات الصين، قائلا إن بكين نكثت الكثير من التزاماتها أمام منظمة التجارة العالمية.

وفي المنحى ذاته، قال الرئيس الأميركي إن إدارته ستعلق دخول صينيين يشكلون خطرا على أمن الولايات المتحدة، بحسب قوله.

وعلى المستوى الداخلي، لوح ترمب باللجوء إلى القوة لأجل إعادة الهدوء إلى ولاية مينيسوتا، بعدما أدى مقتل رجل ذي أصل إفريقي على يد شرطي أبيض، إلى اضطرابات واسعة.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 3