"الغضب" يجتاح أميركا، وسقوط قتيل

2020.05.30 - 05:55
Facebook Share
طباعة

 اجتاحت المظاهرات والاحتجاجات التي تخلل العنف بعضها، عدة مدن أميركية، في أعقاب حادثة مينيابوليس بولاية مينيسوتا، حيث قتل الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد، بعدما جثا ضابط أبيض بركبته على عنقه.

ففي نيويورك، تجمع آلاف المحتجين عند مركز باركليز، وألقت الشرطة القبض على عشرات المحتجين في المظاهرة الضخمة التي شهدتها منطقة بروكلين.

وشارك نحو 1000 شخص في احتجاج بمدينة اتلانتنا، التي شهدت أعمال عنف، حيث اندلعت النيران في وسط المدينة قرب مقر شبكة سي.إن.إن الإخبارية.


وانتهك مئات المحتجين في مينيابوليس حظرا للتجول وتجمعوا في الشوارع حول مركز للشرطة أضرمت به النيران الليلة الماضية.

وقال بول سيلمان، وهو شاب أسود يبلغ من العمر 25 عاما "نحن هنا لأننا كجيل ندرك أن الأمور ينبغي أن تتغير"، وفقا لرويترز.

وفي مدينة ديترويت، انضم مئات المحتجين إلى "مسيرة ضد وحشية الشرطة" خارج مقر السلامة العامة بالمدينة ورددوا "لا عدالة لا سلام".‭ ‬

أفادت وسائل إعلام أميركية محلية بوفاة شخص، فضلاً عن اعتقال 40 آخرين خلال الاحتجاجات في مدينة ديترويت الأمريكية، بعد وفاة الأمريكي من أصول إفريقية على أيدي الشرطة في مينيابوليس.

كما اندلعت احتجاجات مماثلة في مدن دنفر، حيث تم إغلاق أحد الطرق السريعة.

وفي هيوستن ولويزفيل بولاية كنتاكي، دارت اشتباكات في الوقت الذي كان عدد من السكان يطالبون بالعدالة لبريونا تايلور وهي امرأة سوداء قتلتها الشرطة داخل شقتها في مارس.

وبدورها شهدت واشنطن تظاهر مئات الأشخاص، مساء الجمعة، خارج البيت الأبيض تعبيرا عن غضبهم بعد مقتل فلويد.

وخلال تجمّعهم أمام البيت الأبيض، طالب المتظاهرون بـ"العدالة لجورج فلويد"، ملوحين بشعارات بينها "توقفوا عن قتلنا" و"حياة السود مهمة".

وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" نقلا عن مصادر مطلعة، أن البنتاغون أمر بنشر وحدات من الشرطة العسكرية في مينيابوليس، بسبب تصاعد الاحتجاجات، التي تحولت منذ أمس الجمعة إلى أعمال شغب وحرق.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 3