تكهنات حول السيناريو القادم في العراق

خاص - وكالة أنباء آسيا

2020.05.29 - 02:42
Facebook Share
طباعة

 
على الرغم من أن الجهات الدولية والإقليمية توحي بأنها تدعم حكومة مصطفى الكاظمي وتتطلع للتعاون الحثيث معها لمساعدة العراق أمنياً واقتصادياً، إلا أن بعض الحوادث تشي بسيناريو آخر وفق رأي بعض المتابعين.
خلايا إرهابية يقوم عناصرها بإحراق ما استطاعوا من محاصيل القمح، أسوةً بما يحدث في شرق سورية وشمالها، ومؤخراً هدد المتحدث الرسمي باسم تنظيم "داعش"، أبو حمزة القرشي،  حكومة الكاظمي ، مهاجماً من أسماهم بمرتدي الصحوات الذين يطمعون لإقامة إقليم يحكمونه بشريعة الطاغوت كما يحدث في الشام بمساعدة الأمريكيين.
فيما كانت الحكومة العراقية قد أعلنت بأنها لن تبق ولن تذر على داعش أو أي فصيل إرهابي، كما أكد ذلك الجيش العراقي، وقبل ذلك دار جدل بسبب ارتداء رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي لزي الحشد الشعبي العراقي خلال زيارته، وهو ما لم يفعله أي رئيس وزراء عراقي قبله.
يقول مصدر صحفي مطلع في العاصمة بغداد أن لواشنطن يد فيما سيحدث، قد تصرح هذه الدولة بأنها تريد دعم العراق واستقراره والتعاون مع حكومة الكاظمي، لكن الأخيرة تطرقت مراراً إلى التواجد الأمريكي، ما يعني بأن داعش سيعود للظهور فجأة في العراق، ليكون ذريعة قوية لواشنطن من أجل البقاء في العراق.
يأتي ذلك أيضاً بعد بعض التقارير الغربية التي تخشى من التوغل الإيراني في العراق، فبض المزاعم أفادت بأن طهران تدخلت في تشكيل حكومة الكاظمي، وضغطت على حلفائها لإعطاء تلك الحكومة ثقتها، ولم تكن إيران لتفعل ذلك لولا أن الكاظمي ينوي فعلاً العمل سياسياً على إخراج القوات الأمريكية، فيما يرى آخرون أن هذا السيناريو مبالغ فيه، وأن المراد حالياً هو التهدئة في الساحة العراقية بين القوى الإقليمية والدولية وفق رأيهم.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 7 + 2