السعوديون ينتظرون عودة حياتهم الطبيعية وسط جدال

خاص - وكالة أنباء آسيا

2020.05.29 - 02:35
Facebook Share
طباعة

 
أُغلقت المساجد، وتوقفت العمرة، لم يعد هنالك من تجمعات مسموحة، شهر رمضان هذا العام كان حزيناً بالنسبة للكثيرين، بسبب الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة السعودية لمواجهة وباء كورونا.
ومع انحسار أعداد الإصابات في المملكة، اعلنت الرياض بأنها تعمل تدريجياً لإعادة الحياة الطبيعية، وقد بدأ ذلك فعلاً، وكانت آخر القرارات الحكومية، تأكيد السلطات أنه ابتداءً من 21 حزيران ستعود المملكة إلى حياتها الطبيعية كما كانت قبل وباء كورونا في جميع أنحاء المملكة باستثناء مكة المكرمة.
حول ذلك يقول صحفي سعودي : صحيح أن استثناء مكة المكرمة من العودة للحياة الطبيعية واستمرار إجراءات الحجر والوقاية فيها، يؤلم السعوديين والمسلمين عموماً من الناحية العاطفية والدينية، لكنه أيضاً من الناحية الاقتصادية يؤثر على المملكة التي تعتمد في جزء من دخلها على السياحة الدينية و الأماكن المقدسة، كالحج والعمرة كفريضتين لكل المسلمين في العالم، ولكن كل ذلك وقايةً للمملكة وشعبها، لأن مكة يقصدها الجميع من كل حدب وصوب، ولا يمنك فرض إجراءات التباعد في الحج أو العمرة هذا مستحيل لذلك تم استثناؤهان وبرأيي هذا قرار سديد.
السلطات السعودية شددت على الالتزام التام بالتعليمات الصحية الوقائية والتباعد الاجتماعي، والحرص على المحافظة على حماية الفئات الأعلى خطرا من الإصابة بخاصة كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة وأمراض تنفسية.
الحكومة كانت قد خففت من إجراءات الحجر، كتغيير أوقات السماح بالتجول، وفتح بعض الأنشطة الاقتصادية والتجارية وإقامة صلاة الجمعة والجماعة في المساجد ما عدا المساجد في مدينة مكة المكرمة.
وسائل التواصل الاجتماعي شهدت انقساماً في الآراء بين السعوديين، فالبعض عبر عن فرحته بقرب عودة الحياة الطبيعية، والبعض الآخر اعتبرها نصراً مؤزراً من الله للملك والمملكة على الفايروس وفق رأيه، وآخرون ظلوا متخوفين من الفترة القادمة عند بدء عودة الحياة الطبيعية، إذ يرون أن خطر الفايروس لم يزول.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 8