بعد تصريح للحريري ناشطون يسألون الحق على من

خاص - وكالة أنباء آسيا

2020.05.29 - 02:10
Facebook Share
طباعة

 

 
مع حساسية الوضع اللبناني عموماً من النواحي السياسية والاقتصادية و المعيشية والاجتماعية، باتت ظاهرة الصحفيين المقربين من الأفرقاء السياسيين في لبنان وسيلةً للتراشق والرد بين تلك القوى، بحيث لا تتم تسمية تلك المصادر، تخفيفاً للتصادم وتأزيم الوضع اللبناني أكثر مما هو.
ضمن هذا السياق رأى مصدر صحفي موالي لقوى 8 آذار أن كلام الرئيس سعد الحريري بعد مشاركته في جلسة قصر الأونيسكو لم يكن موفقاً كثيراً، حيث رد على سؤال الصحفيين له عن دور المستقبل في الحكومات السابقة فيما وصل إليه لبنان بالقول: إذا أردتم تحميل الحريرية السياسية مسؤولية ثلاثين سنة من الحكم، افعلوا. وإذا أردتم تحميل سعد الحريري المسؤولية، افعلوا، لكن الناس يعرفون الحق على من، والناس يعرفون ما الذي حصل في البلد، ونقطة على السطر.
ويتابع المصدر بالقول: الحريرية السياسية شأنها شأن كثير من العائلات السياسية لعبت دوراً سلبياً في الحال الذي وصلت إليه البلاد، ولا استثني حتى حلفاءً لنا، لكن لنكن عادلين، فإن الحريرية السياسية أكثر رسوخاً وتواجداً في السلطات المتعاقبة من بعض حلفائنا، بالتالي فإن الحق بنسبة كبيرة منه يقع على المستقبل والباقي على أحزاب أخرى وفق رأيه.
لترد بعض الأوساط المحسوبة على قوى 14 آذار بالقول: إن المستقبل كان يتلقى ضغوطات مهولة في الفترات السابقة دولياً وإقليمياً، ناهيكم عن ملف اغتيال الشهيد رفيق الحريري، ثم إن المستقبل لا يمكن أن يحكم لبنان وحده، هل من ساذج في لبنان يصدق هذه الكذبة وفق تعبيرها.
أما بعض الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي فقد كان لهم رأي آخر: حيث رأى هؤلاء أن جميع الأحزاب السياسية المنخرطة في السلطة تتحمل المسؤولية ولو بنسب متفاوتة، فلا يمكن أن نضعها كلها بذات القدر من المسؤولية، فالبعض مثلاً يستطيع أن يمنع تمرير أي مشاريع قوانين تتعلق بالعدو الصهيوني والأراضي اللبنانية المحتلة ، وآخرون يستطيعون فرض ما يريدونه بملف التنمية بإعطاء مناطق وحرمان أخرى، ويستطيعون أيضاً وضع فيتو على أي اقتراح تعاون اقتصادي وتجاري وحيوي مع دول تصنفها أمريكا وحلفائها على أناه دول مارقة، والشعار هو النأي بالنفس، بالتالي الحق على من يا دولة الرئيس سعد الحريري؟.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 9