ضغوط أمريكية جديدة على المملكة أم ماذا

خاص _ آسيا

2020.05.28 - 04:15
Facebook Share
طباعة

 تتحدث بعض التقارير الغربية عن تشكل مجموعات ضغط أمريكية ضد السعودية، وتتخذ بدايةً ثغرة حقوق الإنسان والحريات للنفاذ إلى ملف الضغوطات ذات الأبعاد الاقتصادية وفق بعض المحللين.

يقول مصدر مطلع في العاصمة السعودية إن بعض القوى الأمريكية في واشنطن ونيويورك تحاول ممارسة ضغوطات على المملكة، بسبب عواقب ما اصطلح عليها مؤخراً بالحرب النفطية، التي انعكست بشكل مباشر على الشركات الأمريكية المنتجة، وطبعاّ هذا على خلفية إغراق الأسواق بالنفط الرخيص.

المصادر الغربية تقول أن خطورة هذا الوضع بسبب الإغراق النفطي ، سيؤي على سحب الوجود العسكري الأمريكي في المملكة، وهذا ليس جيداً في ظل النشاط الإيراني إقليمياً وفق تلك المصادر.

هذا وقد كانت المملكة إضافةً للعراق قد أعلنا ، الاتفاق على مواصلة العمل لإعادة التوازن في أسواق النفط، مؤكدين الالتزام بخفض الإنتاج الذي اتفقت عليه منظمة الدول المصدرة للبترول أوبك وروسيا وحلفاء آخرون.

وفي سياق ليس ببعيد، ربطه بعض المراقبين بعمليات الضغط الأمريكي ضد الرياض، يأتي تصريح السناتور الأمريكي، بوب منينديز الذي كشف فيه إن الرئيس دونالد ترامب، يعتزم إبرام صفقة سلاح جديدة مع السعودية، تتضمن آلاف القنابل الذكية الدقيقة للمملكة.

المراقبون يرون بأن استراتيجية صفقات الأسلحة، يلجأ إليها ترامب عندما يريد ابتزاز الرياض، فضلاً عن كون هذه الاستراتيجية تسوق له أمام الأمريكيين بأنه رجل قوي يأتي بالأموال للولايات المتحدة، وفي ذات الوقت يعطي رسالة سياسية ورداً على المعترضين الأمريكيين للعلاقات السعودية ـ الأمريكية، بأن المملكة مصدر دخل مهم لأمريكا ولا سيما من خلال صفقات السلاح وفق رأيهم.

بينما رد مصدر سعودي فضل عدم ذكر اسمه بالقول: إن المملكة قوية ولا يمكن لأحد ابتزازها، لقد حاول خصوم السعودية ابتزازها بقضية مقتل الخاشقجي ولم ينجحوا، قاصداً بذلك تركيا، ويردف قائلاً: إن صفقات الأسلحة بين المملكة و الولايات المتحدة شيء ليس بجديد ولا يجب ربطه بموضوع الحرب النفطية والضغط الأمريكي على الرياض بحسب رأيه.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 2