التواجد الأمريكي وتحدي حكومة الكاظمي

خاص _ آسيا

2020.05.28 - 04:12
Facebook Share
طباعة

 لم تتشكل حكومة مصطفى الكاظمي بسهولة، إذ أن بعض أهم القوى السياسية على الساحة العراقية لم تكن موافقة بدايةً على إعطاء الحكومة ثقتها، ثم و بعد جدل و اتصالات سياسية تم تشكيل الحكومة.

الأمم المتحدة عبر أمينها العام أنطونيو غوتيريش أعربت عن إعجابها بما أسمتها الخطوات الحكيمة التي تتبعها حكومة الكاظمي، مما يعني أن هناك دعماً دولياً لهذه الحكومة.

فيما تم تداول تقارير غربية تفيد بأن تلك الحكومة تشكلت بعد ضغط إيران على حلفائها من القوى السياسية العراقية، والهدف الأكبر لطهران هي إخراج القوات الأمريكية، وإحلال الاستقرار في العراق، لأن أي قلاقل أمنية ومشاكل سياسية ستعني ذريعة جديدة للأمريكي من أجل إطالة أمد بقائه في هذا البلد.

بالتوازي مع ذلك أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة في العراق العميد يحيى رسول أن بلاده ليست بحاجة لأي جندي لأجنبي في مواجهة الإرهاب موضحا أن خلايا داعش غير قادرة على تهديد المدن.

ووفقاً لمصادر مطلعة في العاصمة العراقية بغداد، فإن كل ما سبق يعطي إشارات إلى توجه جدي لدى غالبية القوى السياسية الوازنة وهي بطبيعة الحال حليفة لإيران، وتوجه مشابه في الجيش العراقي، لضرورة إنها  التواجد الأمريكي، والآن حكومة الماظمي موكل لها مهمة التهدئة السياسية والإبقاء على جسور التواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية منعاً لأي تدهور جديد على الساحة العراقية وفق تلك المصادر.

وفيما يخص عمليات زعزعة الوضع العراقي، فقد ألقت الاستخبارات العراقية القبض على إرهابي أثناء إقدامه على حرق المحاصيل الزراعية في إحدى مناطق كركوك الزراعية في قرية زرارية بناحية الزاب.

وتقول مصادر عراقية بأن جهات أجنبية تعتمد على الإرهابيين والمخربين في حرق المحاصيل من أجل تأزيم الوضع الاقتصادي والمعيشي للعراق وشعبه، وهو شبيه بما يحصل حالياً شرق سورية.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 7