حسن: من المبكر الحديث عن فتح المطار والاسواق والاندية

2020.05.28 - 09:18
Facebook Share
طباعة

 أكد وزير الصحة في لبنان حمد حسن من المبكر الحديث عن فتح المطار و الأسواق و الأندية الرياضية لانه اذا تدفقت الناس الى الأسواق سيؤدون إلى موجة ثانية من الكورونا وهذه الموجة لم يتحملها أحد قبلنا كي نتمكن نحن من حملها.

 
وخلال حديث تلفزيوني ليلة الأربعاء ، لفت حسن إلى أنه الفيروس بالنسبة لنا هو مجال للمنازلة المتواضعة بحكمة وروعية وعقل ناجح، لافتًا إلى أن اليوم الناس معذورة بقضاء الحاجة ونحن نعلم قدر الضغط التي تتعرض له الناس بحالتها النفسية والاقتصادية، والضياع التي يعيشونه بين الجلوس في البيت والحياة التي كانت تعيشها اليوم لا يمكننا المغامرة لذلك اخذنا قرار بالعودة للحياة بروية ووعي.
 
وأشار إلى الحملات التي تقوم بها الحكومة في كل المناطق اللبنانية وهذه كلها مكلفة موضحًا أنه اخذنا قرار ان لا نبقى في البيوت لاننا لا نريد كحكومة أن نتحول إلى أبطال قوميين، فتحقيق​ صفر إصابات هذا عمل بطولي لكن لا احد يمكنه القيام بذلك لان الناس جائعة.
 
موضحًا أنه نريد المواطن أن يشعر معنا كما نشعر نحن مع نفسنا ومعه. كل حالة يتم تسجيلها تتحول لأضعافها، وهكذا رأينا في العديد من المناطق. هناك ايضا مخيم صار فيه 13 اصابة بسبب شخص واحد لذلك التفلت ممنوع.
 
كما نوّه بأنه نحن لن نقف نكتوفي الأيدي لا امام تفشي الفيروس ولا امام التفلت الكبير في مجتمعاتنا، مشيرًا إلى أنه في بعض المناشدات اتوجه للناس واقول لهم اريد ان اخاطب الضمير والوعي ايعقل ان نضع لكل مواطن كفيل! لا تستطيع بأي شكل من الأشكال ان تضع لكل اسرة الو مبنى او شخص". وأوضح أنه اليوم كلنا علينا مسؤولية، وكل الذي نطلبه كمامة مسافة امنة وتخفيف مفرد ومجوز للحد قدر الإمكان من وسائل النقل.
 
وأفاد حسن بأنه "اليوم تواصلنا مع وزير الداخلية واللواء مدير عام قوى الأمن الداخلي عماد عثمان، الذي قال لنا أنهم يأخذون الاجراءات المناسبة لأن اليوم اقفال البلد يضر بالجميع"، مؤكدًا أنه "سيطبق قرار منع التجزل بارادة البلدية واهل المدينة او بقوة القانون عبر الأجهزة الأمنية والقضائية. لا يمكن ان نجازف بمستقبل محبينا.
 
بموازاة ذلك شدد حسن على أن عدد اجهزة التنفس ووسائل العناية محدودين في المستشفيات، وإغلاق البلد يتم حينما يصبح هناك 50% شغور في أسرة العناية"، لافتًا إلى أنهناك مشهدين تراهم في العالم هناك من يرتدي الكمامة طوعًا وكوريا واليابان نموذج، وهناك نموذج السويد التي فتحت البلد مع القليل من الضوابط وارتفع عدد الإصابات لديهم واليوم عادوا للإقفال من جديد لذلك نحن ملتزمين بالكماتمات التي تحمي بنسبة 95%".
 
وأشار حسن إلى أنه مادامت اعداد الاسرة الشاغرة في المستشفيات إلى الآن محدودة، فهذا يعني أن مجنمعنا متفهم لهذه الإجراءات"، موضحا أن "مناعة مجتمعنا ومتوسط أعمار المصابين شباب، وهذا الشيء مطمن لكن هذا لا يعني ان لا نبلغ عن اي حالة تعاني في الوقت المبكر كي لا نسجل عدد مزيد من الإصابات.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 10