قانون قيصر يشغل اللبنانيين كما السوريين

خاص - وكالة أنباء آسيا

2020.05.27 - 12:38
Facebook Share
طباعة

 
ينشغل السوريون ومعهم اللبنانيون في اقتراب موعد تطبيق التعديلات المشدد، من قانون قيصر الأمريكي ضد سورية.
هذا الحدث ليس عادياً وليس سورياً خالصاً فقط، بل للبنان حصة منه، يقول مصدر مطلع مقرب من أحد التيارات المقربة من دمشق والتي تُصنف حليفةً لها على الساحة المسيحية، ويضيف المصدر، يؤسفنا أن نجد العديد من القوى السياسية والنواب الحاليين والسابقين يبدون فرحهم بتطبيق قانون قيصر ضد دمشق، وكأن تبعاته ستكون فقط على سورية وحكومتها، لا إن آثار القانون الأمريكي ستكون متشظية، وستصل شظاياها إلى لبنان.
ويضيف المصدر: كم هو عدد اللبنانيين الذين يتوجهون إلى سورية من أجل تلقي علاج ممتاز يكلف أقل من نصف ما يكلفه علاج عادي في لبنان؟ كم هو عدد اللبنانيين الذين يتبضعون من سورية بأسعار أقل بكثير مما تُباع فيه في لبنان؟ كل هذا سيختفي تدريجياً بعد دخول القانون حيز التنفيذ، ليس كل اللبنانيين قادرين على التوجه إلى باريس وبريطانيا وأمريكا لتلقي العلاج كما هو حال السياسيين ونوابهم، يختم المصدر حديثه.
فيما أبدى أحد النواب السابقين المحسوبين من صقور قوى 14 آذار تأييده المطلق لتطبيق قانون قيصر على سورية ، داعياً حكومة لبنان الى عدم تجاوز القانون الدولي حتى لا يدفع لبنان الثمن، بحسب تعبيره.
ولم يخف هذا النائب أسباب إمكانية دفع لبنان للثمن ومن بينها إبقاء طريق بيروت ـ طهران ـ دمشق مفتوحاً، وأيضاً ما أسماه عدم التزام لبنان النأي بالنفس مع سورية.
في حين رأى آخرون أن قانون قيصر مطبق منذ العام 2016 لكن هناك بعض التعديلات المشددة التي طرأت عليه، فبعد أن كان يستهدف مؤسسات حكومية سورية و شخصيات رسمية، بات الآن يستهدف الأفراد بعبارة أخرى أي مواطن يحاول استيراد أية بضائع إلى داخل سورية، وهذا استهداف للشعب السوري أولاً، ومن ثم الشعب اللبناني الذي يعتمد كثيراً على سورية في الكثير من المفاصل والمصالح الاقتصادية
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 4