من استهدف الاحتلال الاميركي في شرق سورية
خاص - وكالة أنباء آسيا
دوماً ما يُتبع أي خبر حول تعرض دورية أمريكية لهجوم بعبارة " يقف وراءه مجهولون" وفي آخر التطورات نُفذ هجوم على رتل مشترك لقوات قسد والقوات الأمريكية على الحدود الإدارية بين محافظتي الحسكة ودير الزور شمال شرقي سوريا.
حصيلة الهجوم الذي شنُ بواسطة الرشاشات وقواذف آر بي جي كانت إصابة 3 أمريكيين و5 من قسد، وقبل هذا الهجوم بشهر وقع حادث مشابه أدى إلى مقتل ضابط أمريكي و اثنين من مقاتلي قسد بكمين نفذه أيضاً مجهولون عند قرية الوسيعة التابعة لناحية الصور بريف دير الزور.
حول الجهات المجهولة التي تنفذ تلك الهجمات قال مصدر مطلع شرقي سورية فضل عدم ذكر اسمه أنه لا علاقة لتركيا والفصائل الموالية لها في شن أي هجوم يستهدف الأمريكيين وقسد، ويضيف: إن تركيا تلقت ضمانات كبيرة من واشنطن حيال قسد، بل أكثر من ذلك عن الدوريات التي يشارك بها مقاتلو قسد تكون برفقة الجنود الأمريكيين، ولدينا معلومات تؤكد أن لا علاقة للأتراك من قريب أو بعيد بتلك الكمائن، وقد اكد الأمريكيون هذا الأمر أيضاً.
فيما تقول معلومات أخرى بأن الجهات المجهولة التي تنفذ الهجمات والكمائن هي موالية للحكومة السورية وهؤلاء تحديداً منتمون لعشائر أكدت تأييدها للسلطة في دمشق، ضد أنقرة والفصائل الكردية وكذلك المجموعات المسلحة المدعومة من أنقرة، وقد رُددت عبارة صحوات عشائرية سورية شبيهة بتلك التي قامت في العراق ضد المحتل الأمريكي، دون أن يكون هناك دليل على صحة تلك المعلومات.
في حين لدى البعض وجهة نظر أخرىن لكنها بحسب خبراء لا تستند إلى دليلي أو منطق قوي، وهي أن بعض "شراذم المقاتلين التابعين للميليشيات المسلحة العربية المعارضة" لدمشق، تقوم بتلك الهجمات كنوع من خلق مكانة لنفسها لدى التركي من خلال استهداف مقاتلي قسد ، وإفهام الأمريكي في ذات الوقت بأنها موجودة ويمكن التعامل معها، وفق رأيهم
