ناشطون يحذرون اللبنانيين من الشائعات في الفترة القادمة
خاص - وكالة أنباء آسيا
ليس جديداً على اللبنانيين أن يعيشوا التأثر بالشائعات الخطيرة، فضلاً عن تصريحات سياسييهم المتبادلة كنيران جبهتي حرب، ، والشائعة الأخيرة حول الرئيس عون ليست استثناءً عن هذا المشهد، يقول أحد الناشطين.
انشغل اللبنانيون في الأيام الماضية بشائعة تناولت صحة الرئيس ميشال عون، والغريب أنها انتشرت بسرعة كبيرة، وتم تكثيفها.
فيما نفى مكتب رئاسة الجمهورية اللبنانية، الشائعات حول صحة رئيس الجمهورية ميشال عون، مشيرا إلى أنها تهدف إلى إحداث بلبلة متعمدة في البلاد وبث القلق في نفوس المواطنين.وكان آخرها الروايات المختلقة التي عممت خلال اليومين الماضيين حول نبأ وفاة الرئيس اللبناني على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن الأخطر هو انتشارها بشكل مشبوه على الواتس اب، وتم نسب الشائعة للوكالة الوطنية للإعلام.
حول ذلك يرى محللون أن بعض الجهات السياسية وراء ذلك بهدف خلق بلبلة حول قصر بعبدا، بالتزامن مع الوضع الذي يعيشه اللبنانيون اقتصادياً وصحياً وسياسياً، ففي اوقات التشنجات والمراحل الاستثنائية يكون مفعول الشائعة أكبر بكثير من فرات الهدوء والاستقرار الاقتصادي المعيشي والسياسي بحسب رأيهم.
بينما استغرب البعض الآخر كيفية تأثر اللبانيين بالشائعات، بل وإلصاق الشائعة بالوكالة الوطنية للاعلام رغم أن هكذا خبر لم يُنشر على الوكالة، ولم يكلف هؤلاء الذين صدقوا الشائعة وتناقلوها عناء التأكد من الخبر على موقع الوكالة.
في حين ذهب آخرون إلى أبعد من ذلك وقالوا: بأن الذباب الالكتروني بات مهنة من لا مهنة له، وهناك أناس يتقاضون مبالغ مالية على القطعة "فري لانسر" عن كل شائعة يقومون بترويجها كل فترة، وطالب هؤلاء شعبة المعلومات والأمن العام بتكثيف الأمن السايبري والرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي.
بدوره ذكر أحد المتابعين اللبنانيين بالأساليب التي يتبعها الموساد الإسرائيلي في اختراق شبكات الاتصالات، وإرسال رسائل عشوائية نفسية وبعضها يعتمد على الشائعات إلى أرقام لبنانية عشوائية.
كذلك تخوف البعض أن يتم فبركة شائعات قادمة قد تؤدي لسوء تفاهم مبين القوى السياسية أو المكونات اللبنانية، لذلك على اللبنانيين عدم تصديق أي خبر إن لم يجدوه على الإعلام الرسمي اللبناني أو المواقع الرسمية للأحزاب السياسية
