حريق بتدمر التاريخية, شبهات تدور حول قوة عظمى!
شب حريق يوم امس الاثنين، في واحة بساتين تدمر التاريخية في سوريا امتد من قرب فندق تدمر الشام إلى قرب المدافن الأثرية الجنوبية.
وذكر معاون رئيس مصلحة زراعة تدمر أحمد يوسف في تصريح لوكالة "سانا" للانباء أن مصلحة الزراعة والدفاع الوطني والجهات المختصة في تدمر تعمل على إخماد الحريق الذي لم تعرف أسبابه حتى الآن، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وأشار يوسف إلى أن مساحة الحريق تبلغ نحو 150 هكتاراً من بساتين واحة تدمر التي تبلغ مساحتها كاملة نحو 400 هكتار، لافتاً إلى وصول سيارات إطفاء من منطقة حيان للنفط للمساهمة في إطفاء الحريق، إلا أن هناك صعوبة في عملية الإطفاء لتواجد بعض الألغام التي خلفها الإرهابيون وكثافة أشجار النخيل والزيتون ووجود جدران تفصل البساتين عن بعضها بعضا وشوارع ضيقة بينها تعيق مرور الآليات.
ويشتبه الأهالي في ان تكون المروحيات الاميركية هي التي نفذت هذا الحريق مثلما فعلت في وقت سابق في الشمال السوري وقد اكد شهود عيان اطلاق مروحيات اميركية لبالونات حرارية وكالة سبوتنيك للانباء هي الاخرى اكدت الخبر وذكرت ان طائرات تابعة للجيش الأمريكي قامت بإحراق أكثر من 2500 دونم من حقول القمح و الشعير عبر رميها "بالونات حرارية" فوق الأراضي الزراعية في خمسة قرى بريف بلدتي تل براك والهول جنوب شرقي الحسكة السورية.
ونقلت الوكالة عن مراسليها في محافظة الحسكة إن "طائرتين مروحيتين من نوع "أباتشي" تابعتان لقوات الاحتلال الأمريكية قامت مساء الجمعة 22 أيار / مايو، برمي عدد من البالونات الحرارية أثناء طيرانها على مسافة قريبة من الأرض في خمسة قرى واقعة بين بلدتي تل براك و الهول (50 كم) جنوب شرقي الحسكة، ما تسبب باشتعال النيران في محصولي القمح و الشعير الجاهزين للحصاد".
