رأى عضو المكتب السياسي المركزي في الحزب السوري القومي الاجتماعي طارق الأحمد أن "لا حل سياسي قريب في سورية"، مشيراً إلى وجود اضطرابات في كل العالم وفي المنطقة العربية تحديداً.
ولفت الأحمد إلى ضرورة عدم التعويل على استقرار العالم قبل الانتخابات الأمريكية في ظل الصراع بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي والسباق بين جو بايدن ودونالد ترامب إلى البيت الأبيض، قائلاً : إذا افترضنا أنه سيجري اتفاق دولي ما حالياً تجاه سورية فإن الأمريكي غير معنى بنجاحه لأنه في حال تم التوقيع مع ترامب وثم انتخاب بايدن فقد لا يسير في الاتفاق، وذلك كما جرى مع الاتفاق النووي الإيراني الذي وقعه أوباما ومن ثم مزقه ترامب عند استلامه الرئاسة.
وأشار السياسي السوري إلى أن العالم اليوم أمام حالة غير مستقرة لا تتحمل مسؤوليتها سورية وإنما تفرضها التركيبة العالمية التي تنتظر حسم نتيجة الانتخابات الأمريكية، محذراً من اضطراب علامي كبير خلال الفترة المقبلة.