سوريون عالقون في أربيل يناشدون حكومة بلادهم

زينا صقر – وكالة أنباء آسيا

2020.05.20 - 11:23
Facebook Share
طباعة

 ناشد المواطنون السوريون العالقون في إربيل، الجهات المختصة السورية، لإيجاد حل سريع لوضعهم المتأزم في العراق، و خاصة مع تفشي الوباء فيها، و انقطاع أي مورد للعيش لهم،سيما و انهم خرجوا من مساكنهم و تركوا اعمالهم.

كنانة واحدة من العالقين هناك،ناشدت-عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي- الجهات المعنية لإيصال صوتها علَّ صوتها يلقى ردّا سريعا، و جاء في النص الذي كتبته:"باسم كل العالقين بأربيل والذين تم تأجيل رحلتهم، نحن العالقين بأربيل من اكثر من ثلاث اشهر منذ اغلاق المطارات والى الان لم يتم اخذنا من اربيل وعندما تقرر اخذنا قام الفريق الحكومي بتوقيف الرحلة الخاصة بنا".

و تابعت :" الان شباب وعائلات فقدوا عملهم وبيوتهم بالتوازي مع الغلاء الفاحش في اربيل، اصبحنا بلا مأوى وبلا طعام". مضيفة بأن هذا التأجيل ترتب عليها نتائج سلبية كبيرة و اهمها
- الجميع هنا اصبح مستدان
- الغالبيه ممن حجزوا للرحلة قاموا باجراء تسجيل خروج من اربيل ودفع مبلغ حوالي ٤٠$ لكل شخص والان يجب دفعها مرة اخرى ويوجد غرامات تأخير .

-بعض الشباب والعائلات اصبحوا في الشارع بسبب عدم امكانية دفع اجارات الفندق او الطعام حيث يصل سعر اقل وجبه عادية (فلافل) الى حوالي 5$ للشخص الواحد .

و أشارت كنانة رسالتها قائلة الى أنه منذ تأجيل الرحلة الى الان لم يتم تحديد تاريخ جديد والوضع من سيء الى اسوأ،هل يقبل أي احد من اعضاء الفريق الحكومي هذا الحال لاحد من ابناءه او افراد اسرته؟".

و نوهت الى ان الجميع هنا يقبل بأي مكان للحجر الصحي لانه لم يعد قادراً على تحمل تكاليف اضافية حتى لإطعام نفسه! والبعض حاول افتعال المشاكل لتأخذه الشرطة ويأكل ويكون بالسجن مجاناً، هل هذا منطق وهل الحكومه تقبل بهذا الذل للسوريين هنا !!

و أنهت رسالتها متمنية ايصال أصوتهم لإجلائهم باسرع وقت ممكن.

مصدر مسؤول صرح "لوكالة أنباء آسيا" فضل عدم الافصاح عن اسمه، بأن ما يحصل بأبنائنا في اربيل شيء مخجل" للأسف السورية للطيران أقرت رحلة عن طريق السفارة السورية،و لكن كعادتها لم تصدق بموعد الرحلة، و في أولى الحجج المعلن عنها، بأن مراكز الحجر غير مجهزة، و ثاني الحجج بأنه لا يوجد مراكز لهذا العدد."

و تابع المصدر :" العالقون في اربيل عددهم ٣٥٠ شخص، وضعهم اقل ما يقال عنه مأساوي، و الكارثة الاكبر، بأن مؤسسة حكومية كالسورية للطيران لم تقم بإرجاع ثمن بطاقات الرحلة للركاب، و تطلب منهم انتظار الرحلة القادمة و التي لم يُحدد موعدها، و من الممكن أن تستغرق الشهرين أو الثلاثة".

و أضاف المصدر :" إن آخر موعد لرحلة العودة كان البارحة 19/5/2020 ، و لكنهم عادوا لتأجيلها مجددا". مشيراً الى أن السؤال الذي يتبادر للأذهان هنا، انتم كجهة حكومية بالتأكيد لديكم الاعداد الكاملة للجالية السورية في أبة سفارة حول العالم، كيف لم تهيؤوا المراكز كما و نوعا لاستقبال الجالية الراغبة بالعودة الى الوطن؟ ".

و اعتبر المصدر أن هذه الحجج أقبح من ذنب فهل يعقل أن تعجز جهة حكومية عن تأمين مكان لهذا العدد القليل؟.بحسب تعبيره.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 7