- سورية: تُطلق خدمات الدفع الالكتروني في ثلاثة مؤسسات

حبيب شحادة – وكالة أنباء آسيا

2020.05.11 - 10:20
Facebook Share
طباعة

بلغ إجمالي عمليات الدفع الإلكتروني حتى تاريخ 5/5/2020 على منظومة الشركة السورية للمدفوعات الإلكترونية (2160) عملية ناجحة.


وكانت الشّركة السّورية للمدفوعات الإلكترونيّة أطلقت بتاريخ 16/نيسان2020 خدمات الدّفع الإلكتروني للفواتير والرّسوم للعموم مع ثلاث جهات مصدرة للفواتير أو الرسوم هي الشركة السّورية للاتّصالات والمؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء ومديريات النقل.


وتُنفذ عملية الدفع الالكتروني من خلال المصرفين (بنك بيمو السّعودي الفرنسي وبنك البركة) وعن طريق قنواتهم المصرفيّة (الهاتف النّقال والإنترنت حالياً).


حيث أضحى بإمكان المواطن تسديد فواتير الهاتف الثّابت والرّسوم المترتبة على كافة خدمات المركبات لدى مديريات النّقل بالمحافظات، وفواتير الكهرباء في دمشق وريفها حالياً عبر الدفع الالكتروني.


وفي هذا السياق قال الخبير الإداري د. عبد الرحمن تيشوري لوكالة "آسيا" " بإنّ الدفع الالكتروني يعتبر مقدمة للتحول من الإدارة الورقية إلى الالكترونية، والحد من الفساد الإداري، والارتقاء بخدمة المواطنين". حيث أصبحت تكنولوجيا المعلومات قادرة على حل الكثير من مشكلات الحكومة التي تنعكس سلباً على المواطن.


وأشار تيشوري إلى أن " هذه الخطوة تُشكل انطلاقة قوية في منظومة الدفع الالكتروني، عبر تشكيل البرمجيات وتطوير الموارد البشرية. وخلق جبهات عمل للدفع الالكتروني".


من جهته صرح مصدر رسمي في الشركة السورية للمدفوعات الالكترونية لوكالة "آسيا" بأن هدف الشركة إنشاء البنى التحتية اللازمة لخدمات الدفع الالكتروني، حيث ستكون الشركة مسؤولة عن تنفيذ وتشغيل المنظومة الوطنية الموحدة للدفع الالكتروني بناء على أسس اقتصادية وتنموية. على أن تضاف ثلاث محافظات أخرى خلال شهر من تاريخه إلى منظومة الشّركة.


بالمقابل رغم قيام العديد من الجهات الحكومية بأتمتة أعمالها وخدماتها، وتبسيط إجراءاتها بهدف تقديم الخدمة العامة بأفضل أشكالها، إلا أن ذلك لم ينعكس بشكل إيجابي على حياة الناس، بل أضحت الاتمتة في بعض جوانبها مشكلة إضافية جعلت الناس تترحم على أيام التعامل ما قبل المؤتمت.


كما أن المشكلة ليست في الاتمتة التي لا يناسبها الحلول الترقيعية، بمقدار ما هي في طريقة التنفيذ وما يعتريها من بطء في الشبكة ومشكلات تقنية تعرقل معاملات الناس بدلاً من تسهيلها، ما يظهر الاتمتة وكأنها أضحت مشكلة إضافية في حياة الناس.

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 2