واشنطن ترد على تصرحات مادورو وتصفها بالـ"ميلودراما"

2020.05.06 - 08:55
Facebook Share
طباعة

 اعتبرت واشنطن تصريحات الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، حول وجود "مؤامرة لغزو" بلاده شارك فيها مواطنان أمريكيان اعتقلتهما كراكاس هو مجرد "ميلودراما" و"حملة تضليل ضخمة".

 
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تعليقا على الاتهام الذي وجهتهه كراكاس لواشنطن بالتآمر للإطاحة بحكم مادورو: "هناك حملة تضليل ضخمة يقوم بها نظام مادورو، مما يجعل من الصعب التمييز بين الحقائق والدعاية".
 
وأضاف المتحدث: "نحن نعمل على الحصول على مزيد من المعلومات، بما في ذلك تلك المتعلقة بأنشطة المواطنَين الأمريكيَين اللذين أعلنت السلطات الفنزويلية اعتقالهما".
 
وتابع: "سندرس أيضا عن كثب دور نظام مادورو في هذه الميلودراما، ولا سيما الدور المهم جدا الذي يؤدّيه جهاز الاستخبارات الكوبي في فنزويلا".
 
ولفت المتحدث باسم الخارجية إلى أن "مادورو وشركاءه معروفين بأكاذيبهم وتلاعباتهم"، داعيا إلى عدم أخذ كل ما يصدر عن السلطات الفنزويلية على محمل الجد، مؤكدا أن "ما هو مؤكد" بالنسبة لبلاده هو أن فنزويلا "تستخدم هذا الحدث لتبرير قمع متزايد".
 
وأضاف أن "هذه الأحداث" تأتي بعد وقت قصير من مذبحة محتجزين وقعت خلال تمرد حصل في سجن بغرب فنزويلا وأسفر عن مقتل 47 شخصا وإصابة 75 آخرين".
 
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ووزير الدفاع في إدارته، مارك إسبر، أكدا عدم وجود أي علاقة للولايات المتحدة بمحاولة الانقلاب في فنزويلا، التي أعلن عن إحباطها مادورو واعتقل إثرها 15 شخصا، بينهم أمريكيان.
 
وقدّم مادورو عبر شبكة "في تي في" التلفزيونية العامة الأمريكييَن على أنهما "عضوان في جهاز أمن" ترامب. وعرض جوازي سفر الموقوفين، وهما لوك دينمان (34 عاما) وآيرن بيري (41 عاما).
 
وكانت النيابة العامة الفنزويلية اتهمت في وقت سابق زعيم المعارضة، خوان غوايدو، بتجنيد مرتزقة باستخدام أموال النفط الفنزويلية المجمّدة في الولايات المتحدة بسبب العقوبات الأمريكية للإعداد لعملية غزو للبلاد عن طريق البحر.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 6