أمريكا تسوّق لعقار يواجه كورونا، والصحة العالمية تحذر

ترجمة: عبير علي حطيط

2020.05.04 - 02:23
Facebook Share
طباعة

 
أعلنت الولايات المتحدة أن عقار رغم تحذير منظمة الصحة العالمية من "الاعتماد على دراسة واحدة لإيجاد علاج لكورونا"، أعلنت الولايات المتحدة أن عقار "رمديسيفر" الذي سرع بشفاء مصابين بفيروس كورونا في وضع حرج خلال تجربة سريرية واسعة، سيصدر من أمريكا إلى العالم.

وقال مدير مختبر جليياد الأميركي، دانيال أوداي لتلفزيون "سي بي إس" "إننا في تناغم مع الحكومة الأميركية لخدمة المرضى هنا في الولايات المتحدة"، وكذلك المرضى "في الدول الأخرى حول العالم"، وفي رده على سؤال حول إمكانية تصديره، أجاب "نعم. صدرنا آلاف الجرعات لإجراء تجارب سريرية"، خاصة ضمن البرامج التي تتيح استعمال أدوية لا تحظى بعد بمصادقة رسمية.

ومنحت إدارة الأغذية والدواء الأميركية موافقتها، يوم الجمعة الماضي، لاستعمال رمديسيفير في الحالات الطارئة، ويتيح ذلك استعمال العقار في حالات المصابين بمرض كوفيد-19 الذين يعانون وضعًا حرجًا، من دون أن يكونوا جزءًا من برنامج تجربة سريرية.

وحضر أوداي إلى جانب الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض، في مناسبة الإعلان عن موافقة إدارة الغذاء والدواء منح مليون ونصف جرعة من العقار للمستشفيات، من طرف شركة جليياد.

وأضاف أوداي في تصريحه المتلفز أن السماح باستعمال "رمديسيفير" سيخول معالجة "بين 100 و200 ألف مريض" وفق مدة العلاج بين 5 و6 أيام.

وقال مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، أنطوني فاوتشي لشبكة "إن بي سي"، يوم الخميس الماضي إنه "رغم أنّ النتائج كانت إيجابيّة بشكل واضح من وجهة نظر إحصائية هامة، إلا أنها كانت متواضعة".

واعتبر فاوتشي أنّ تجربة رمديسفير "إثبات للمفهوم" الذي يمكن أن يمهّد الطريق لعلاجات أفضل، ويدمج رمديسفير نفسه في جينوم الفيروس ويخفف من عملية تكاثره، وتمّ تطوير العقار أوّل مرّة لعلاج فيروس إيبولا، لكنّه لم يعزّز معدلات البقاء على قيد الحياة مثل أدوية أخرى.

من جهة ثانية، ذكرت مصادر أن العقار غير موصى به من قِبل منظمة الصحة العالمية حتى الآن، منوهة بأن واشنطن تسوّق لـ رمديسفير بهدف تصديره وتحقيق الربح المادي، خاصة مع إعلان أن الشركة المصنعة للعقار تحتكر إنتاجه تحت طائلة المسؤولية بمنع نسخ أو تقليد المنتج من أي شركة دوائية أخرى، لافتة إلى أن سعر رمديسفير حوالي 27 ألف دولار أمريكي.

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية كانت قد حذرت من أن الاعتماد على أى دراسة من غير المرجح أن يكون الحل فى إيجاد علاج فعال لفيروس كورونا، وذلك وفقاً لموقع "Foreign policy".

وقالت ماريا فان كيرخوف، كبيرة خبراء الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية وعالمة الأوبئة والأمراض المعدية: "عادةً لن تغير دراسة واحدة قواعد اللعبة، لكن بمجرد أن نلقي نظرة على جميع الدراسات ونحكم عليها بشكل جماعي، يمكننا أن نخرج بنوع من الاستنتاج لنرى هل نجح العقار أم لا".


المصدر: https://www.brecorder.com/2020/05/04/594046/gilead-sciences-exporting-remdesivir-ceo-says/

يضع الكثيرون آمالًا على عقار "رمديسيفر" في مواجهة فيروس كورونا، منها الولايات المتحدة التي أكدت أمس الأحد، أن عقار "رمديسيفير" الذي سرّع شفاء مصابين بكوفيد-19 في وضع حرج خلال تجربة سريرية واسعة سيصدر إلى العالم.

وقال مدير مختبر جليياد الأميركي، دانيال أوداي لتلفزيون "سي بي إس" "إننا في تناغم مع الحكومة الأميركية لخدمة المرضى هنا في الولايات المتحدة"، وكذلك المرضى "في الدول الأخرى حول العالم"، وسألته صحافية عن إمكانية تصديره، أجاب "نعم. صدرنا آلاف الجرعات لإجراء تجارب سريرية"، خاصة ضمن البرامج التي تتيح استعمال أدوية لا تحظى بعد بمصادقة رسمية.

ومنحت إدارة الأغذية والدواء الأميركية موافقتها، يوم الجمعة الماضي، لاستعمال رمديسيفير في الحالات الطارئة، ويتيح ذلك استعمال العقار في حالات المصابين بمرض كوفيد-19 الذين يعانون وضعًا حرجًا، من دون أن يكونوا جزءًا من برنامج تجربة سريرية.

وحضر أوداي إلى جانب الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض، في مناسبة الإعلان عن موافقة إدارة الغذاء والدواء منح مليون ونصف جرعة من العقار للمستشفيات، من طرف شركة جليياد.

وأضاف أوداي في تصريحه المتلفز أن السماح باستعمال "رمديسيفير" سيخول معالجة "بين 100 و200 ألف مريض" وفق مدة العلاج بين 5 و6 أيام.

وقال مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض، أنطوني فاوتشي المعدية لشبكة "إن بي سي"، يوم الخميس الماضي إنه "رغم أنّ النتائج كانت إيجابيّة بشكل واضح من وجهة نظر إحصائية هامة، إلا أنها كانت متواضعة".

واعتبر فاوتشي أنّ تجربة رمديسفير "إثبات للمفهوم" الذي يمكن أن يمهّد الطريق لعلاجات أفضل. ويدمج رمديسفير نفسه في جينوم الفيروس ويخفف من عملية تكاثره، وتمّ تطوير العقار أوّل مرّة لعلاج فيروس إيبولا، لكنّه لم يعزّز معدلات البقاء على قيد الحياة مثل أدوية أخرى.

رغم تحذير منظمة الصحة العالمية من "الاعتماد على دراسة واحدة لإيجاد علاج لكورونا"، أعلنت الولايات المتحدة أن عقار "رمديسيفر" الذي سرع بشفاء مصابين بفيروس كورونا في وضع حرج خلال تجربة سريرية واسعة، سيصدر من أمريكا إلى العالم.

وقال مدير مختبر جليياد الأميركي، دانيال أوداي لتلفزيون "سي بي إس" "إننا في تناغم مع الحكومة الأميركية لخدمة المرضى هنا في الولايات المتحدة"، وكذلك المرضى "في الدول الأخرى حول العالم"، وفي رده على سؤال حول إمكانية تصديره، أجاب "نعم. صدرنا آلاف الجرعات لإجراء تجارب سريرية"، خاصة ضمن البرامج التي تتيح استعمال أدوية لا تحظى بعد بمصادقة رسمية.

ومنحت إدارة الأغذية والدواء الأميركية موافقتها، يوم الجمعة الماضي، لاستعمال رمديسيفير في الحالات الطارئة، ويتيح ذلك استعمال العقار في حالات المصابين بمرض كوفيد-19 الذين يعانون وضعًا حرجًا، من دون أن يكونوا جزءًا من برنامج تجربة سريرية.

وحضر أوداي إلى جانب الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض، في مناسبة الإعلان عن موافقة إدارة الغذاء والدواء منح مليون ونصف جرعة من العقار للمستشفيات، من طرف شركة جليياد.

وأضاف أوداي في تصريحه المتلفز أن السماح باستعمال "رمديسيفير" سيخول معالجة "بين 100 و200 ألف مريض" وفق مدة العلاج بين 5 و6 أيام.

وقال مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، أنطوني فاوتشي لشبكة "إن بي سي"، يوم الخميس الماضي إنه "رغم أنّ النتائج كانت إيجابيّة بشكل واضح من وجهة نظر إحصائية هامة، إلا أنها كانت متواضعة".

واعتبر فاوتشي أنّ تجربة رمديسفير "إثبات للمفهوم" الذي يمكن أن يمهّد الطريق لعلاجات أفضل، ويدمج رمديسفير نفسه في جينوم الفيروس ويخفف من عملية تكاثره، وتمّ تطوير العقار أوّل مرّة لعلاج فيروس إيبولا، لكنّه لم يعزّز معدلات البقاء على قيد الحياة مثل أدوية أخرى.

من جهة ثانية، ذكرت مصادر أن العقار غير موصى به من قِبل منظمة الصحة العالمية حتى الآن، منوهة بأن واشنطن تسوّق لـ رمديسفير بهدف تصديره وتحقيق الربح المادي، خاصة مع إعلان أن الشركة المصنعة للعقار تحتكر إنتاجه تحت طائلة المسؤولية بمنع نسخ أو تقليد المنتج من أي شركة دوائية أخرى، لافتة إلى أن سعر رمديسفير حوالي 27 ألف دولار أمريكي.

يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية كانت قد حذرت من أن الاعتماد على أى دراسة من غير المرجح أن يكون الحل فى إيجاد علاج فعال لفيروس كورونا، وذلك وفقاً لموقع "Foreign policy".

وقالت ماريا فان كيرخوف، كبيرة خبراء الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية وعالمة الأوبئة والأمراض المعدية: "عادةً لن تغير دراسة واحدة قواعد اللعبة، لكن بمجرد أن نلقي نظرة على جميع الدراسات ونحكم عليها بشكل جماعي، يمكننا أن نخرج بنوع من الاستنتاج لنرى هل نجح العقار أم لا".


المصدر: https://www.brecorder.com/2020/05/04/594046/gilead-sciences-" الذي سرع بشفاء مصابين بفيروس كورونا في وضع حرج خلال تجربة سريرية واسعة، سيصدر من أمريكا إلى العالم.

وقال مدير مختبر جليياد الأميركي، دانيال أوداي لتلفزيون "سي بي إس" "إننا في تناغم مع الحكومة الأميركية لخدمة المرضى هنا في الولايات المتحدة"، وكذلك المرضى "في الدول الأخرى حول العالم"، وفي رده على سؤال حول إمكانية تصديره، أجاب "نعم. صدرنا آلاف الجرعات لإجراء تجارب سريرية"، خاصة ضمن البرامج التي تتيح استعمال أدوية لا تحظى بعد بمصادقة رسمية.

ومنحت إدارة الأغذية والدواء الأميركية موافقتها، يوم الجمعة الماضي، لاستعمال رمديسيفير في الحالات الطارئة، ويتيح ذلك استعمال العقار في حالات المصابين بمرض كوفيد-19 الذين يعانون وضعًا حرجًا، من دون أن يكونوا جزءًا من برنامج تجربة سريرية.

وحضر أوداي إلى جانب الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض، في مناسبة الإعلان عن موافقة إدارة الغذاء والدواء منح مليون ونصف جرعة من العقار للمستشفيات، من طرف شركة جليياد.

وأضاف أوداي في تصريحه المتلفز أن السماح باستعمال "رمديسيفير" سيخول معالجة "بين 100 و200 ألف مريض" وفق مدة العلاج بين 5 و6 أيام.

وقال مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، أنطوني فاوتشي لشبكة "إن بي سي"، يوم الخميس الماضي إنه "رغم أنّ النتائج كانت إيجابيّة بشكل واضح من وجهة نظر إحصائية هامة، إلا أنها كانت متواضعة".

واعتبر فاوتشي أنّ تجربة رمديسفير "إثبات للمفهوم" الذي يمكن أن يمهّد الطريق لعلاجات أفضل، ويدمج رمديسفير نفسه في جينوم الفيروس ويخفف من عملية تكاثره.

وتمّ تطوير العقار أوّل مرّة لعلاج فيروس إيبولا، لكنّه لم يعزّز معدلات البقاء على قيد الحياة مثل أدوية أخرى.

المصدر: https://www.brecorder.com/2020/05/04/594046/gilead-sciences-exporting-remdesivir-ceo-says/

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 4 + 4