الشيخ دقماق لـ"آسيا": لسنا بحاجة الى هكذا أب للسنة

يوسف الصايغ - وكالة أنباء آسيا

2020.05.02 - 01:20
Facebook Share
طباعة

 
 
أشار رئيس جمعية إقرأ الشيخ بلال دقماق في تصريح خاص لوكالة أنباء آسيا الى أن "حق التظاهر أمر مشروع ويعتبر نفسه مقصراً لعدم مشاركته في التحركات، لكنه يعتبر ان الإعتداء على الأملاك العامة والخاصة، يضر بالثورة والأهداف التي نزل الناس من أجلها الى الشارع".
 
ويعرب الشيخ دقماق عن تأييده لنزول المتظاهرين الى القصر الحكومي ومجلس النواب ورمي الوزراء والنواب الى الخارج، أما إستهداف فروع المصارف وبوظة بشير وشركة الفا، فهذا أمر يضر بمصالح طرابلس وأهلها، وإذ يؤكد على حق الناس بالنزول الى الشارع والتعبير عن آرائهم، لكن يجب أن يتصرفوا بشكل منطقي ومقبول، اما الاعتداء على املاك الناس وممتلكاتهم فهو لا ينفع ولا يخدم الثورة".
 
من جهة ثانية ينفي دقماق المعلومات التي تتحدث عن وجود عناصر مندسّة من المعارضة السورية ضمن المتظاهرين في مدينة طرابلس، معتبرا أن "هذا الكلام هدفه تشويه صورة أي شخص يريدون اتهامه فيلصقون به تهمة أنه إرهابي أو من المعارضة السورية، او عميل او يقبض من السفارات، وهذه خزعبلات لا مكان لها من الصحة وهدفها التشويه على ما يقوم به الناس، ونحن مع قيام الناس بتفجير غضبها لكن بالمسؤولين الذين نهبوا البلد، ولكن ليس بهذه الطريقة".
 
وحول الوضع المعيشي والاقتصادي في طرابلس يشير الشيخ دقماق الى أن "الوضع بالغ الخطورة وهناك من لا يأكلون ان لم يعملوا، ويلقي باللوم والعتب على تجار وأغنياء وبرجوازية طرابلس، ويسأل أين قرشهم الأبيض في يوم طرابلس الأسود، ولكن كل الكلام يستخدم فقط في موسم الانتخابات".
 
ويبدي دقماق عتبه على من دخل الى طرابلس بالوعود وقال إننا سنضجر منه بسبب المشاريع في طرابلس، فجاءت حكوماته وتلك التي كان يرأسها تياره ولم نر سوقا أو جسراً أو نفقاً او بنية تحتية في طرابلس، ويضيف دقماق: هو يتحمل مسؤولية كبيرة لأنه يقول أنه "بي السنة" لكن إذا أبي لا يريد أن يرعاني فلماذا هذا الأب، وبالتالي نحن لسنا بحاجة الى هكذا أب للسنة، فطرابلس هي الأكثر حرمانا وضيقاً".
 
ويختم دقماق:"الأمور أصبحت في مكان لا نحسد عليه، وأعتقد أننا ذاهبون نحو الأسوأ، والأزمات في لبنان سببها حزب الله وسلاح إيران وتدخلها في المنطقة، وإذا بقي السلاح فالأمور ستذهب نحو الأسوأ"، وهذه هي حقيقة الازمة الحالية والحزب لم يغط الفساد بل كان عاموده الفقري، اما حكومة حسان دياب لا اعتقد ان بامكانها فعل الكثير حيث انها ولدت بطريقة مشبوهة ولا نرى اي كفاءة تمتلكها الحكومة، ونوعية الوزراء لا تسد الحاجة للمرحلة القادمة ويجب على الحكومة توجيه اعمالها تجاه الاشقاء العرب واسترضائهم، لأنهم السند الحقيقي واخص بالذكر المملكة العربية السعودية، ومن غير العرب دولة تركيا الاب للمنطقة في حقبة من الزمن".
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 9 + 5