العرب يحذرون في لبنان والناشطون هل من منقذ

خاص - وكالة أنباء آسيا

2020.05.02 - 10:48
Facebook Share
طباعة

 تشهد الساحة اللبنانية تطورات دراماتيكية مخيفة، لا سيما على الساحة الطرابلسية مؤخراً، حيث تندلع اشتباكات بين متظاهرين والجيش هناك.

 
 
هذا المشهد دفع بالأمين العام المساعد للجامعة العربية  السفير حسام زكي، للقول إن  تلك التطورات تستدعي القلق والانزعاج الشديدين ، مقدماً العزاء لأسرة الشهيد الذي سقط في المواجهات يوم 27 من الشهر الجاري، محذراً من الانزلاق إلى ما يُحمد عقباه، عاقداً الأمل على حكمة الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية في التصرف بمهنية.
 
لكن الأهم في تصريح السفير زكي هو قوله: إن  الأزمة المالية والاقتصادية  والمصرفية التي يشهدها لبنان باتت تتطلب معالجات حاسمة وفورية، وتحلي جميع الأطراف بروح المسؤولية الوطنية، لأن الواضح أن الشارع اللبناني أصبح في وضع خطر لم يعد يحتمل معه الانتظار.
 
هذا التصريح العربي ممثلاً بمساعد أمين الجامعة استفز جزءاً من اللبنانيين بمختلف انتماءاتهم السياسية  حيث أجمع هؤلاء على اختلافهم، بأن الجامعة والدول العربية عموماً لم تقدم ما يُذكر إلى لبنان من أجل تخطي محنته الاقتصادية وفق رأيهم.
 
فيما علق آخرون بالقول: لم يأتي المسؤول العربي بجديد، حول خطورة الوضع، ودبج المطالبات من الحكوةم والجيش و أجهزة الأمن، لكنه نسي ما هو مطلوب من الجامعة والعرب، سياسياً واقتصادياً، لو أراد العرب حل الأزمات السياسية والاقتصادية للبنان لاستطاعوا فعل ذلك والتاريخ يشهد على ذلك في كل أزمات لبنان السابقة قبل العام 2005.
 
كذلك اعتبر أحد الناشطين أن ما يحدث الآن في لبنان عموماً وطرابلس خصوصاً، بات سبباً رئيسياً لإعادة النظر بسياسة النأي بالنفس، فكما كل دولة عربية تسعى لتحقيق مصالحها واتباع السياسات التي تناسبها، كذلك للبنان الحق في ذلك، دون النظر إلى ذلك بأنه انتماء لمعسكر عربي ضد آخر.
 
ويضيف هذا الناشط قائلاً: النأي بالنفس هو أن يكون لبنان طرفاً وسيطاً بين متخاصمين عرب، لا أن يقاطع دولةً او أكثر إرضاءً لدول أخرى، للبنان الحق في إنشاء مصانع أدوية ومشافي ومشاريع إنمائية مع كل دولة تعرض التعاون في هذا الشأن على لبنان، ما الذي يمنع أن تكون هناك مصانع ومشاريع مشتركة مع سورية وفي ذات الوقت مع المملكة العربية السعودية مثلاً؟ ألن يساعد ذلك لبنان وشعبه ؟.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 1