مستشارة رئيس الحكومة لـ"آسيا": هذه فحوى اتصال الفرنسيين بالرئيس دياب

يوسف الصايغ - وكالة أنباء آسيا

2020.05.02 - 10:25
Facebook Share
طباعة

 في ظل الأحداث التي يشهدها الشارع اللبناني والتصعيد الحاصل رفضاً للأوضاع الاقتصادية والمعيشية، برزت الزيارة التي قامت بها السيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا الى رئيس الحكومة حسان دياب والمواقف التي أعلنتها.

 
 
وفي تطور دبلوماسي آخر تلقى الرئيس دياب إتصالاً من وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان لو دريان، والذي أعلن عن مساعي لعقد اجتماع لمجموعة الدعم الخاصة بلبنان، وسبق الزيارة الأميركية والاتصال الفرنسي اتصالين تلقاهما دياب من نظيريه الكويتي صباح الخالد الصباح، والقطري خالد بن خليفة آل ثاني، وهذا ما أعطى مؤشرات إيجابية تجاه حكومة الرئيس دياب في ظل الهجمة التي تتعرض لها ومطالبة القوى السياسية المعارضة لها لا سيما تيار المستقبل والحزب الاشتراكي والقوات اللبنانية بإسقاطها في الشارع.
 
 
 
وتعليقاً على التطورات السياسية وزيارة السفيرة الأميركية للسراي، أشارت المستشارة الإعلامية لرئيس الحكومة سناء نعمة في تصريح خاص لوكالة أنباء آسيا الى أنهم ينظرون بإيجابية الى هذه التطورات، إن على صعيد الظروف الاقتصادية او لجهة الخطة الإنقاذية التي تعمل عليها الحكومة، وتشير في السياق الى موقف الرئيس دياب الذي رأى أنه من الطبيعي ان تفجر الناس غضبها في الشارع لأنه لا يمكن لأحد أن يتحمل الأوضاع القائمة".
 
 
 
وتضيف نعمة:"اللافت في كلام السفيرة الأميركي خلال زيارتها دولة الرئيس دياب تعبيرها عن الإستياء من الطابع غير السلمي الذي تتخذه التحركات في الشارع"، وتشير الى "أننا مع جميع التحركات ومع الحقوق لكن من المفروض ان تكون ضمن إطار القانون وصون السلم الأهلي".
 
 
 
وردا على سؤال تنفي المستشارة الإعلامية لرئيس الحكومة ما يحكى عن إملاءات أو شروط حملتها السفيرة الأميركية الى الرئيس دياب خلال زيارتها، بل ان الأجواء كانت إيجابية وكان هناك تبادل لوجهات النظر، في ظل التعاون القائم بين لبنان والسفارة الأميركية والذي لم ينقطع يوماً".
 
 
 
من جهة ثانية وعلى صعيد الإتصال الذي تلقاه رئيس الحكومة من وزير الخارجية الفرنسي، تشير نعمة أنه إضافة الى إجتماع مجموعة الدعم الخاصة بلبنان أثار الوزير الفرنسي موضوع المساعدة مع صندوق النقد الدولي، والمساعدات الطبية التي ستقدمها فرنسا الى لبنان، وهو يندرج في سياق الدعم الغربي للحكومة الحالية وللبنان بشكل عام، وتلفت الى أن الوزير الفرنسي كان منطلقاً من فكرة ان الحكومة الفرنسية تواكب لبنان والحكومة اللبنانية".
 
 
 
وفي ما يتعلق بالمقررات الاقتصادية التي إتخذتها الحكومة وانعكاساتها على الأرض، تؤكد نعمة ان الخطوات ستكون في وقت قريب، والحكومة ستقر الخطة الانقاذية بصيغتها النهائية في جلسة بعبدا الحكومية، وتعتبر ان الظرف المالي والاقتصادي يعاني منه العالم ككل، ولكن نحن في لبنان نعاني من تفاقم هذا الوضع الذي كان قائماً نتيجة السياسات والهندسات المالية التي تمت في السنوات الأخيرة، وتختم المستشارة نعمة مشيرة الى أن العمل جار على قدم وساق على ملف المساعدات المالية والاجتماعية، وهو ملف ضخم لأن عدد الذين يعيشون في فقر مدقع لا يستهان به، وجاءت أزمة كورونا لتزيد من عمق الأزمة وتنعكس على مختلف القطاعات".
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 4