نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصادر أهلية إن قوات تركية نقلت ما تبقى من الأقماح المسروقة والمخزنة في صوامع السفح إلى مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
وتزامن نهب القمح السوري مع مواصلة تركيا إنشاء مزيد من النقاط العسكرية الجديدة وتعزيز مواقعها في ريف الحسكة.
وجهزت قوات تركية نقطة عسكرية ضخمة جنوب مدينة رأس العين المحتلة بريف الحسكة الشمالي وزودتها بالآليات العسكرية.
وعمدت تركيا بالتعاون مع مرتزقتها من التنظيمات الإرهابية بتحصين مواقع سورية سيطرت عليها في قرى واقعة على الخط الواصل بين بلدتي تل تمر وأبو راسين.
ولم تكتف قوات الرئيس رجب طيب أردوغان بهذا فحسب؛ بل أقدمت على الاستيلاء وتجهيز قطعة أرض شرقي بوابة رأس العين لاستخدامها كساحة تجارية لتصريف البضائع التركية المهربة.