النائب حلو لـ"آسيا": كلام جنبلاط ليس سياسياً.. وهذا سبب غياب الدعم العربي

يوسف الصايغ

2020.04.09 - 09:35
Facebook Share
طباعة

 أشار عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هنري حلو في تصريح خاص لوكالة أنباء آسيا الى أن كلام رئيس الحزب الإشتراكي وليد جنبلاط بخصوص ملف الكهرباء لم يندرج في الإطار السياسي ضد التيار الوطني الحر، فالجميع يعلم أن سوء ادارة ملف الكهرباء يرتب على خزينة الدولة نصف الدين العام

وبعيدا عن السجالات فالارقام واضحة و45 من الدين ناتج عن ملف الكهرباء وسوء الادارة في هذا القطاع، ويسأل حلو أين الهيئات الناظمة وأين مجلس الإدارة لكهرباء لبنان فالإنطلاقة تكون من هنا للبحث بمعالجة ملف الكهرباء في سياق البحث عن حلول له، ومن هنا فإن النائب السابق وليد جنبلاط مان يتحدث بعيداً عن السياسة بملف الكهرباء وإنطلاقاً من وقائع تقنية على الأرض ولا يجب أخذ الموضوع في السياق الشخصي، والوقائع تشير كلها الى ذلك والدراسات تؤكد أن 45 بالمئة من الدين ناتج عن ملف الكهرباء".

وعلى صعيد الإجراءات المتخذة حكوميا لمواجهة تفشي وباء كورونا يلفت النائب حلو الى أن وزير الصحة يقوم بإجراءات جيدة، لكنه كان من الأفضل لو يتم الإستعانة بفريق من المتخصصين والأطباء ممن لديهم دراسات في ها المجال، من اجل مساعدة الحكومة في إتخاذ الإجراءات والإحتياطات اللازمة والوصول الى نتائج أفضل".

وبالمقارنة مع الوضع في الدول الأخرى يعتبر عضو كتلة اللقاء الديمقراطي أن "على صعيد ما تقوم به المستشفيات نوجه التحية الى كل العاملين في هذا القطاع، من الاطباء الى الممرضين وفرق الإسعاف على جهودهم الجبارة، لكن نتمنى أن يكون الإلتزام من قبل المواطنين بشكل أكبر لما فيه سلامتهم وصحتهم، وندعوهم ان يلتزموا بالحجر المنزلي وعدم التجول"، وفي السياق ينوه بخطوة إعلان التجول من السابعة مساء وحتى الخامسة صباحا والتي تأتي للحد من تجول المواطنين".

وإذ يشير النائب حلو الى أنه يتفهم هواجس ومعاناة المواطنين لا سيما الذين يسعون الى تأمين لقمة عيشهم لعائلاتهم، يدعو الدولة الى تدخل أسرع واقوى في الوقوف الى جانب هذه العائلات وتأمين احتياجاتها لأنها بحاجة اليها، وفي السياق يلفت حلو الى أنه كان من المفترض بالحكومة اللجوء الى وزارة الشؤون الاجتماعية بمسألة تقديم المساعدات بدلا من الهيئة العليا للإغاثة، فوزارة الشؤون لديها الإحصاءات والأرقام حول عدد العائلات التي تحتاج الى الدعم والمساعدة ولديها فريق عملها، وبالتالي عمل وزارة الشؤون يكون له نتائج أفضل".

وعن غياب أي دعم عربي للدولة اللبنانية بمواجهة فيروس كورونا يرى النائب حلو أن "السبب سياسي بالدرجة الأولى، كما ان لبنان لم يقوم بالإصلاحات التي نص عليها مؤتمر سيدر ولم توضع على السكة الصحيحة، وعن امكانية حصول لبنان على مساعدات من البنك الدولي أو صندوق النقد الدولي، يشير حلو الى أن المعادلة بسيطة جدا منذ سيدر الى اليوم وهي تنفيذ الإصلاحات من أجل أن تأتي الأموال".

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 9