تفشي فايروس كورونا وسط جنود الأطلسي في العراق

ز/ص - وكالة أنباء آسيا

2020.04.09 - 09:27
Facebook Share
طباعة

 قال محللون في صحف اوروبية واميركية بأن تفشي فيروس كورونا بين قوات الاطلسي في العراق اضحى أمرا واقعا وخطرا يهدد حياة الجنود ويضعف قدراتهم.

واكدت مجلة فورين بوليسي في مقال نشرته في السابع من نيسان "ان انتشار كورونا في القواعد العسكرية قد يقوي من موقف "داعش"، وفي آن واحد يؤثر الوباء على أسلوب التعامل المقبل ضد المجموعة الإرهابية التي تُعتبر في الحقيقة مهزومة عسكريا منذ السنة الماضية"


و رأى كيث بلايتمان في مجلة "ستيلث" البريطانية الالكترونية بأن " وباء فيروس كورونا يستحوذ على اهتمام كل من أميركا و أوروبا مما تسبب في بعض التغييرات في طرق قيام المسؤولين بمتابعة نشاطات الارهابيين خصوصا في العراق"


وقالت د. زينة يوسف" الخبيرة بشؤون الجماعات الجهادية في "مركز الحضارة للبحوث والدراسات"

أن التركيز الغربي على كورونا لتبرير عودة نشاط داعش الارهابي ليست منطقية فما يصيب جنود الاطلسي في العراق وسورية يصيب الدواعش لكن امراً يدبر وربما ترد ادارة ترامب على ضغوط العراقيين لفرض انسحاب قواتها باطلاق يد التنظيم الذي كان يملك سبل اتصال مع اعداءه الاميركيين سابقا وقد يملكها الان في اطار فتوى ابو محمد المقدسي وفتوى "العدناني" وكلاهما اصدرها سابقا لتبرير تعاون داعش وغيرها من تنظيمات الارهاب مع "عدو ضد عدو اخر له الاولوية".


وأضافت يوسف" ان مقاتلي التنظيم هم بالطبع معرضون للإصابة، وإذا ما اعتمدوا على معلومات طبية أو صحية خاطئة ـ و هذا هو المرجح ـ فمن الممكن أن يفقدوا مقاتليهم بسبب الفيروس، أضافة،الى أن"داعش" لا يمتلك القدرة العلمية و المؤسساتية للتعامل مع فيروس كورونا كما الاطلسيين"


و اعتبرت أيضا " بأن دور اميركا و حلف شمال الأطلسي في تحجيم داعش لم يكن أساسيا فمن قام بالمهمة في العراق هم الحشد والايرانيين ولو اعتمد الكرد على اميركا لسقطت أربيل ولولا الحشد لسقطت بغداد".

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 6 + 10