"اليونيفيل" تقدم أدوات وقاية شخصية للمؤسسات الحكومية

2020.04.07 - 08:49
Facebook Share
طباعة

 أعلنت اليونيفيل في بيان انها "واصلت اليوم جهودها الآيلة الى مساعدة السكان المضيفين في المعركة المشتركة ضد فيروس كورونا، وذلك من خلال تقديم هبة عبارة عن أدوات وقاية شخصية ومعدات للمؤسسات الحكومية والمجتمعات المحلية في جنوب شرقي لبنان".

وأوضحت أن "الهبة التي شملت أدوات حماية شخصية وغيرها من المستلزمات الضرورية لاحتواء الفيروس، والتي أتت في اطار الدعم لوزارة الصحة اللبنانية في مرجعيون، سيستفيد منها 13 بلدة و10 مؤسسات حكومية".

يذكر ان الدعم الذي قدمته اليونيفيل اليوم في منطقة عملياتها في القطاع الشرقي هو استمرار للدعم المماثل الذي قدمته البعثة وحفظة السلام التابعين لها إلى مناطق مختلفة في جنوب لبنان، وذلك في اطار دعم الجهود التي تبذلها مؤسسات الدولة اللبنانية لمحاربة وباء فيروس كورونا. كما أن الدعم الذي تقدمه اليونيفيل يندرج في اطار السعي لتحسين القدرات وتعزيز الجهود لمنع انتشار الفيروس شديد العدوى.


ومن بين المواد التي تم التبرع بها اليوم 1900 وحدة من أقنعة الوجه N95، وبدلات واقية (125 وحدة)، ومواد تعقيم لليدين (500 قنينة/1 ليتر)، وقفازات حماية (1500 وحدة)، وواقيات للوجه (90 وحدة)، و 10,500 ليتر من محلول الكلور (350 وحدة)، وأجهزة قياس حرارة تعمل على الأشعة تحت الحمراء (30 وحدة).

واعرب ممثل وزارة الصحة العامة الدكتور أنيس وانا عن "امتنانه لليونيفيل على الدعم الذي تقدمه لسكان جنوب لبنان من خلال تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية والهامة لسكان المنطقة".

تجدر الاشارة الى ان الدعم المستمر الذي تقدمه اليونيفيل للمجتمعات المحلية يندرج في اطار التدابير الوقائية التي تعمل بها البعثة، وذلك منذ بداية تفشي وباء الكوفيد-19، من أجل منع انتشار الفيروس بين حفظة السلام العسكريين والمدنيين البالغ عددهم 11,000 فردا، وكذلك بين السكان المضيفين".


وفي حديثه عن جهود البعثة لمساعدة سكان المنطقة في الكفاح المشترك ضد انتشار فيروس كورونا، قال رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء ستيفانو ديل كول إن "وجود حياة طبيعية في منطقة عملياتنا هو مقياس على نجاحنا الجماعي من خلال تحقيق ما يقرب من 14 عاما من السلام والاستقرار الشامل في المنطقة".


وأضاف: "لا نريد أن نرى أي عامل، بما في ذلك الكوفيد-19 يعكّر هذا الهدوء. وبالتالي، فإننا كيونيفيل نرغب في دعم المجتمعات المحلية من أجل تلبية احتياجاتها الفورية، وهو ما يسهم في الوقت الحالي في منع انتشار فيروس كورونا".

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 1 + 8