خاص: بشرى سارّة للمتضررين من الحظر في سورية
لا شك أن العمال المياومين هم الأكثر تضرراً في سورية من الإجراءات الاحترازية التي أعلنتها رئاسة الحكومة للتصدي لفيروس كورونا، الأمر الذي تم طرحه اليوم على طاولة لجنة مختصة بدراسة أوضاع المتضررين من الحظر الجزئي في البلاد.
مصادر مطلعة أكدت لـ"آسيا"، أن الحكومة تتجه نحو إقرار أحد حلول اللجنة المقترحة لتعويض جميع الفئات المتضررة جراء إجراءات الحظر وإغلاق المحال وأصحاب المهن وجميع المياومين بكافة مجالات عملهم دون أي استثناء.
المصادر أشارت إلى أن التعويض سيكون عبارة عن منحة مالية تعوض أجر شهري عمل وفق تقديرات معينة لقيمتها العينية من اللجنة الخاصة بالدراسة، بالإضافة لفتح المجال أمام أي تعويض آخر في حال تم تمديد العطلة الصحية خلال الشهر الجاري على أبعد تقدير.
وعن الموظفين في القطاع العام، بيّنت المصادر أن اللجنة قدمت مقترحاً بصرف راتب أجر شهري واحد لجميع المتضررين من موظفي الدولة ، كتعويض بدل معيشي في ظل الإجراءات الحكومية للتصدي لفيروس كورونا.
وتعتبر المصادر أن تقديم منحة مادية هو أقل ما يمكن أن تفعله الحكومة في ظل الغلاء المعيشي الذي يعيشه المواطن بالتوازي مع توقفه عن العمل منذ منتصف آذار الماضي، مشيرة إلى أنها قد تكون خطوة أولى لمساعدة ذوي الدخل المحدود خلال الشهر الجاري لتلحقها خطوات أخرى قد تتمثل بسلل غذائية في حال تم فرض الحظر الكامل بكافة أنحاء البلاد.
