كتبت ريان حسين حطيط: هكذا يستغل المجرمون الازمة

2020.04.05 - 06:15
Facebook Share
طباعة

 في الوقت الذي تعلن بعض محلات الخضار بانها تلتزم بالتعليمات فتعبيء الخيار والبندورة في علب بلاستيك جاهزة بزعم انها هكذا تقصر وقت وجود المتسوقين في محلاتها وكذا تضع الفواكه في اكياس ضاعفت هذه المحلات الاسعار وتفاجأ الزبون بانه انما خدعوه وظلموه واغتصبوا ماله.

 
فالبضاعة التي يجب ان ترمى للزبالة في زمن الكورونا يبيعها محل شهير في الضاحية واقرانه في منطقة النبطية ب ٤٥٠٠ ليرة!!
 
كل بضاعة جاهزة مغشوشة.
 
كل بضاعة دليفري مضروبة.
 
ما الحل؟؟
 
اذا شهرنا بهم جرونا الى المحاكم..
 
فمن يحمينا؟؟
 
 
 
أين وزارة الاقتصاد؟
 
اين البلديات ؟
 
أين ضميركم ايها الناس؟؟
 
 
 
اين رحمة الناس لبعضها؟؟
 
الاستغلال في ابشع صوره للازمة..
 
كم من عائلة لم تعد تملك دخلا وكم من طفل لا يطلب شيئا لنفسه ولو شعر بالحاجة لذلك خجلا من ذويه وشعورا معهما بالوضع.
 
الا ان بعض الباعة والتجار اشر من الفايروس والعن من اسرائيل.
 
 
 
أين وزارة الاقتصاد والاسعار تضاعفت منذ اعلان الحكومة الحجر الاجباري فهل ننجو من كورونا ليقتلنا قهر التجار واولهم تجار المواد الغذائية!
 
هل نسميهم؟؟
 
يعرف القراء ان الامر عام وليس محل واحد من يفعل ذلك.
 
لذلك نناشد وزارة الاقتصاد والبلديات ان تقوم بواجب حماية المواطنين ووضع رقم خاص للتبليغ عن مجرمين يستغلون الازمة.
 
يعني قد نتحمل الاسعار والنهب لكن ان يبيعوننا بضاعة تصلح للقمامة؟؟
 
 
 
عديمي الاحساس، فاقدي الضمير يزيدون فرص الموت لا بالمرض بل من القهر.
 
كل محتكر و خاصة المحتكرين للمواد الغذائية،مجرمون.
 
 
 
يجب ان نستغل في هذا الظرف نقطة صغيرة من النور لنولد شعاعا كبيرا بالتضامن لكن المجرمون يزيدون عبئنا عبئاً.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 8 + 2